تراجع زوج الذهب/الدولار الأمريكي بشكل حاد و تداول عند إنخفاض وصل إلى 1558.46 بالأمس حيث سرع الزوج تراجعه بعد أن إخترق إلى ما دون مستوى الدعم الحيويو عند 1588 و الذي كان قاع القناة الهابطة.
مستوى 1558.46 هو الأدنى منذ تاريخ 12 يوليو. الحدث الرئيسي ليوم الأمس كان الإعلان عن محضر إجتماع لجنة السوق المفتوحة الفدرالية الذي عقد في الفترة بين 29 و 30 يناير. حيث أظهر محضر الإجتماع بأن العديد من المشاركين أظهروا قلقهم بشأن المخاطر المحتملة للمزيد من التيسير الكمي، ملمحين إلى أن البنك المركزي قد يوقف أو يبطئ برنامج شراء الأصول في وقتٍ قريب (قبل الوصول إلى هدف الزيادة الثابتة في الوظائف بمقدار 200 ألف وظيفة شهرياً).
"صرح عدد من المشاركين بأن التقييم المستمر للفعالية و التكاليف و المخاطر المرتبطة بشراء الأصول قد تؤدي باللجنة إلى أن تنقص تدريجياً أو تنهي عمليات الشراء قبل أن يتأكد تحقيق تحسن كبير في التوقعات المتعلقة بسوق العمل... و ركز المسؤولي على أن اللجنة يجب أن تكون مستعدة لأن تنوع وتيرة شراء الأصول، إما تجاوباً مع التغيرات على التوقعات الإقتصادية، أو بناءاً على تقييمها لفعالية و تكاليف مثل هذه المشتريات". حسب ما ورد في المحضر.
على الرغم من أني كنت أتوقع أن تصل الأسعار إلى 1564 في نهاية الأمر، و لكني لم أعتقد بأن نصل إلى هناك خلال فترة قصيرة. إذا لم تتمكن الحركة التصاعدية من دفع الزوج إلى ما فوق ها المستوى، يكون من المحتمل أن الزوج سوف يقوم بإختبار مستوى 1554 و بعد ذلك إنخفاض تاريخ 28 يونيو عند 1547.92.
عندما نقوم بإختراق ما دون مستوى 1547.92، سوف تكون مستويات 1545 و 1532 هي الأهداف التالية التي يجب على الحركة التنازلية تجاوزها. بما أن إلتقاط السكين الساقط ليس إختصاصي، لن أقوم بالتفكير في إتخاذ وضعية طويلة عند هذه النقطة. مع هذا، فإن هناك حقيقة بأن الزوج يتراجع بشكل كبير لمدة أسبوعين، و بالتالي من الممكن أن نرى المزيد من عمليات تحصيل الأرباح. إذا ما إرتد زوج الذهب/الدولار الأمريكي من هنا، سوف تكون المقاومة عند 1564 و 1570.23 و 1576.