أغلق زوج الذهب/الدولار الأمريكي عند مستوى أدنى من سعر الإفتتاح، حيث أن المستثمرون اتخذوا موقفاً حذراً قبل محادثات الـ G7 التي سوف تبدأ بالغد.
و يحافظ الزوج على توقعاته التصاعدية في حين يتداول في القناة الهابطة التي نشأت في شهر أوكتوبر 2012. بالأمس، كان سعر التسوية هو الأدنى منذ تاريخ 22 أغسطس. و كان الزوج قد إخترق إلى ما دون مستوى الدعم الحيوي عند 1660 و حصل على الزخم الكافي لإختراق قاع 1652 قبل بضعة أيام.
بالأمس، حاول الزوج الصعود إلى ما فوق مستوى 1652 و الذي يصادف أنه مستوى تراجع 50% بناءاً على التحرك التصاعدي من 1526.82 إلى 1795.75، و لكنه فشل في ذلك بعد أن واجه مقاومة قوية و تراجع إلى مستوى الدعم عند 1640.50.
البيانات الصادرة مؤخراً من الولايات المتحدة زادت من التفائل بأن الربع الأول من العام سوف يكون أفضل مما كان يتوقع سابقاً. مع هذا، فإن المخاوف بشأن مفاوضات الميزانية الأمريكية قد تؤثر على ميول المستثمرين إلا إذا ما تصرف صناع القرار بشكل فوري.
في حين أن الرئيس باراك أوباما يحاول أن يحصل على زيادة على الحد الأدنى للرواتب الفدرالية، فإن رئيس مجلس النواب الأمريكي، الجمهوري "جون بوهينير" رفض عرض الرئيس قائلاً: "عندما ترفع تكلفة التوظيف، توقع مالذي سوف يحدث؟ سوف تحصل على توظيف أقل. لماذا نريد أن نصعب عملية التوظيف على أصحاب الأعمال الصغيرة؟".
سوف يكون مستوى 1640.50 هو المستوى الرئيسي الذي يجب مراقبته اليوم حيث أن السعر كان قد وجد الدعم هناك ليومين على التوالي. على الرغم من أني أتوقع رؤية بعض التدعيم على المدى القصير، إذا ما نجحت الحركة التنازلية في إختراق ذلك المستوى، أعتقد بأننا سوف نقوم بإختبار مستوى 1635 و 1625 في النهاية.
المقاومة في الأعلى موجودة عند 1645.60 و 6/1652 و 1660. سوف أبقى تنازلياً حتى تتمكن الحركة التصاعدية من دفع الزوج إلى فوق غيمة إيشيموكو و أن يتقاطع خط "تينكان-سن" (المعدل المتحرك للفترة التاسعة- الخط الأحمر) فوق خط "كيجن-سن" (المعدل المتحرك لـ 26 يوماً – الخط الأخضر).