تراجع الين الياباني بشكل واسع خلال جلسة التداولات الآسيوية في حين يضع المستثمرون في الإعتبار المحافظ التالي المحتمل لبنك اليابان المركزي و الذي سوف يكون بمثابة الدمية في يد الحكومة من أجل تنفيذ سعيهم لإعادة الصحة للإقتصاد الياباني.
بالأمس، أعلن "ماساكي شيراكاوا" المحافظ الحالي لبنك اليابان المركزي، عن نيته للإستقالة من منصبه بتاريخ 19 مارس، قبل إنتهاء فترة الخمس سنوات التي من المفترض أن يقضيها، بما يزيد عن الشهر. و قد كان رئيس الوزراء الياباني "شينزو" واضحاً جداً بشأن خططه لتعيين محافظ يعمل بشكل أقوى من أجل تحفيز الإقتصاد الياباني.
يقول المحللون بأن التلاعب المتعمد بالين و الإضعاف التالي له من المرجح أن يستمر حتى الوصل إلى هدف التضخم عند 2% بحيث تكون الحكومة اليابانية راضية، و على الرغم من بعض التذمرات من ألمانيا و بعض المواقع في آسيا، إلا أن الحكومة اليابانية لا تبدو مهتمة بشأنها.
كما ورد من طوكيو في تمام الساعة 14:03 بتوقيت اليابان، تداول زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني عند 93.91 ين، و الذي يعتبر أعلى مستوى للدولار الأمريكي منذ 33 شهراً، و ليس بعيداً عن إرتفاع عام 2010 عند 94.99 ين، و في وقت قريب، تداول الزوج عند 93.77 ين، محققاً 0.1% عن تداولات نيويورك الأخيرة.
في هذه الأثناء، تداول زوج اليورو/الين الياباني عند إرتفاع 0.1% عند 127.40 ين، و قد كان في السابق تداول عند 127.63 ين، مقترباً من قمة 2010 عند 134.37 ين.