لم يتغير سعر النفط كثيراً في نيويورك بعد أن غطى أطول إمتداد من التقدمات الأسبوعية خلال ما يزيد عن ثمان سنوات وسط إشارت التعافي الإقتصادي في الولايات المتحدة و الصين، أكبر مستهلكي النفط الخام في العالم.
تداولت العقود الآجلة قريبة من أعلى مستوى لها خلال يومين بعد أن ارتفعت بمقدار 2% خلال الأسبوع المنتهي بتاريخ 1 فبراير، و هو المكسب الثامن على التوالي. نمت صناعات الخدمات الصينية خلال الشهر الماضي على أسرع وتيرة لها منذ شهر أغسطس، وفقاً للبيانات الصادرة من الحكومة بالأمس. ارتفعت الرواتب في الولايات المتحدة بمقدار 157,000 موظف خلال شهر يناير، حسب ما أظهرته الأرقام الصادرة من دائرة العمل الأمريكية بتاريخ 1 فبراير.؟ تداول اليورو قريباً من أدنى مستوى له منذ شهر نوفبمر 2011 مقابل اليورو، مما زاد من جاذبية الإستثمار المتعلق بالسلع الرئيسية المسعرة بالدولار الأمريكي.
قال "ريك سبونر"، محلل رئيسي للأسواق لدى شركة CMC Markets في سيدني: "كان هناك تسلسل غير مقطوع من الأخبار الإقتصادية الطيبة خلال الأوقات الأخيرة، و مؤشر PMI للخدمات من الصين و أرقام التوظيف ليست إستثناء". و أضاف "هذه الأمور، بالإضافة إلى الضعف في الدولار الأمريكي، تساعد بشكل عام في دعم أسواق النفط".
أسعار النفط لطلبية شهر مارس كانت عند 97.51$ للبرميل، بتراجع 26 سنت، في التداولات الإلكترونية في بورصة نيويورك التجارية عند الساعة 13:23 بتوقيت سنغافورة. حجم جميع العقود كان أقل بنسبة 50% ما دون المعدل المتحرك للـ 100 يوم. إرتفعت العقود الآجلة بمقدار 28 سنت إلى 97.77$ بتاريخ 1 فبراير، و هو أعلى إغلاق منذ تاريخ 30 يناير.