قام زوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي بإختراق خط النمط الهابط عند 0.9932 يومين على التوالي مع قيام سوق الأمس ذو الحجم المنخفض برسم شريط تصاعدي داخلي.
الزوج حتى الآن غير قادر على البقاء فوق مستوى 0.9950 منذ فترة، مع كون الإقتصاد الكندي قوي نسبياً مقارنةً بالإقتصاد الأمريكي. إلا أن الدولار الأمريكي يقوم بنوع من العودة، لأسباب لازلت لم أفهمها بعد، و ربما يقوم بدفع هذا الزوج نحو الشريط إذا ما تمكن الإقتصاد الأمريكي من المحافظة على بعض النمو أو حتى بدأ بإظهار إشارات على التحسن.
مع جولة أخرى من محادقات "الهاوية المالية" تحوم ما بين شهري فبراير و مارس، ما زال من غير المعروف ما إذا كان الدولار الأمريكي قادراً على إتمام المهمة. المقاومة لزوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي سوف تكون قوية عند 0.9950-0.9960 و مرة أخرى عند 0.9980-1.00.
يقع أعلى إرتفاع خلال 6 أشهر عند 1.0056 و تم الوصول إليه بتاريخ 16 نوفمبر، بعد ذلك، هبط الزوج بمقدار 240+/- ليصل إلى أدنى مستوى للأسبوع الماضي عند 0.9815 قبل أن يقوم بتشكيل شمعة تصاعدية مجتاحة على الرسم البياني الأسبوعي.
إذا ما فشل الزوج في الإغلاق فوق 0.9950 و إخترق أدنى مستوى ليوم الأمس عند 0.9909، سوف يكون لدينا تحرك واضح للأسفل بإتجاه مستوى S1 الأسبوعي عند 0.9850 مع وجود المحورين الأسبوعي و الشهري فقط على بعد 10 نقاط من بعضها عند 0.9904 + 0.9897.
خط النمط الصاعد سوف يقدم المزيد من الدعم عند مستوى S1 الشهري حول 0.9838 قبل التوجه إلى مستوى S2 الأسبوعي عند 0.9783.