زوج الجنيه الإسترليني/الفرنك السويسري و على عكس زوج الدولار الأمريكي/الفرنك السويسري، يتداول في قناة هابطة من تاريه 22 يولي، منذ أن وصل إلى أعلى مستوى له خلال عام 2012 عند 1.5479، و هو المستوى الذي لم يشهد منذ شهر فبراير 2011.
بكونه أعلى مستوى لعام 2012، فقد بدئنا من ذلك الحين بالهبوط مع تراجعات مباشرة و قمنا بتشكيل قناة هابطة كنتيجة لذلك. وصل الزوج إلى أدنى مستوى له منذ العام 2012 يوم الجمعة عند 1.46898، و قام بفعالية بإختراق الإنخفاض السابق الذي وصل له بتايرخ 28 ديسمبر 2012.
على عكس زوج اليورو/دولار أمريكي الذي من الواضح أنه قام بتشكيل إرتفاع جديد و أغلق فوق إرتفاعه المطابق، و ما يزال زوجي الجنيه الإسترليني/الفرنك السويسري و الدولار الأمريكي/الفرنك السويسري أمامها بعض العمل من أجل أن تسحب الحركة التنازلية الزوج للأسفل.
لقد قمنا الآن بتشكيل قاع مزدوجة تتقاطع مع قاع القناة الهابطة على القرب من مستوى S1 الشهري عند 1.4685، و هذا هو الآن المفتاح لتراجع الزوج. يجب على الحركة التنازلية الآن الإغلاق ما دون هذا المستوى من وجهة نظري، و إلا يكون من المرجح أن نرى الأسعار تنعكس و تقوم بإختبار قمة القناة مرة أخرى.
إذا ما تمكنا من الوصول إلى ما دون 1.4685، سوف يكون لدينا طريق سهلة نحو 1.4500، أعلى مستوى لعام 2012. بما أن هناك القليل من إعلانات الأخبار عن الفرنك السويسري حتى يوم الأربعاء، سوف يكون التركيز على "بيرنانكي" اليوم الإثنين إلى جانب تقرير أرقام CPI البريطانية و تقرير بنك إنجلترا المركزي بشأن التضخم الصادرين يوم الثلاثاء.
في حين لا يوجد توقع بأن إنفاق المستهلكين في المملكة المتحدة سوف يتحسن، فإن أي أرقام أفضل من المتوقعة من الممكن أن تعطي الجنيه الإسترليني القوة لإيقاف الحركة التنازلية عن تقدمها. إذا ما تحول السعر فعلاً إلى تصاعدي، توقع المقاومة عند 1.4750 و 1.4790، بوجود المعدل المتحرك لـ 26 يوماً عند 1.4925، و الذي يوفر مقاومة قوية هو الآخر. قمة القناة سوف تكون الهدف المحتمل للحركة التصاعدية، و التي تتقاطع مع مستوى R1 الأسبوعي عند 1.4960.