أنهى زوج الذهب/الدولار الأمريكي آخر جلسة لعام 2012 على سعر أعلى من سعر الإفتتاح بسبب زيادة الثقة بالتوصل إلى إتفاقية في الولايات المتحدة لتجنب خفض النفقات و زيادة الضرائب و التي من الممكن أن تضر التعافي الإقتصادي بشدة.
على الرغم من أن الأسواق ما تزال قلقة بشأن إتفاقية اللحظة الآخيرة لن تحل مشاكل الديون طويلة الأجل في أكبر إقتصاد في العالم، فإن الديمقراطيون و الجمهوريون سوف يجنبون الولايات المتحدة من الدخول في الركود. كما أن الإشارات التي تظهر تحسن النمو في الصين دعمت سعر الذهب.
وفقاً للبيانات الصادرة من بنك HSBC، فقد إرتفع مؤشر PMI الصناعي إلى 51.5 من 50.9، و تداول زوج الذهب/الدولار الأمريكي عند إرتفاع 1680.46، حيث تحول المستثمرون إلى الأمن النسبي للذهب و لكنهم تراجعوا قليلاً.
على الإطار الزمني لأربع ساعات، يوجد لدينا تقاطع تصاعدي بين "تينكان-سن" (المعدل المتحرك للفترة التاسعة- الخط الأحمر) و "كيجون-سن" (المعدل المتحرك لـ 26 يوماً – الخط الأخضر)، و لكن سعر التسوية يقع ما دون غيمة "أيشيموكو" مباشرة.
إذا ما تمكنت الحركة التصاعدية من الإرتفاع إلى ما فوق إرتفاع يوم الإثنين، أعتقد بأننا سوف نختبر أول مقاومة مهمة عند مستوى 1686. إذا ما تمكن الزوج من الثبات فوق ذلك المستوى، سوف يكون الهدف التالي عند منطقة 1700/05. و لكن حتى نرى محفز قوي، أعتقد بأننا سوف نستمر في البقاء داخل القناة الهابطة (أنظر إلى الجدول اليومي). إذا ما تحولت الأسعار إلى تنازلية من هذه النقطة، يمكن أن يكون الدعم عند 1670.50 و 1666 و 1658. مستوى 1652 سوف يكون مستوى رئيسي يجب مراقبته حيث أنه كان قاع منطقة التدعيم الأخيرة.