إرتفعت عقود النفط الخام قليلاً في آسيا يوم الإثنين، إلى أن الأسعار إستمرت في التحرك ضمن نطاق ضيق وسط خليط من أخبار السوق و الأخبار الإقتصادية.
في سوق نيويوك التجاري، تداولت عقود النفط الخام لطلبية شهر فبراير عند 94.22$ للبرميل عند الساعة 05:57 بتوقيت جرينيتش، بزيادة مقدارها 0.66$ في جلسة "جلوبكس" الإلكترونية. و إرتفعت عقود النفط الخام لشهر فبراير في ICS لندن بمقدار 0.42$ إلى 111.06$ للبرميل.
إرتفعت أسعار النفط الخام خلال الأيام الأخيرة بعد أخبار خفض الإنتاج من المملكة العربية السعودية و الطاقة الإستيعابية الأعلى لخط الأنابيب البحرية في الولايات المتحدة، و لكن النفط خسر بعض مما حققه على خلفية الأخبار المتعلقة بمعدل التضخم الأعلى من المتوقع في الصين، الذي حطم آمال المزيد من التيسير المالي.
"بدأت أسواق النفط الخام هذا العام بشكل إيجابي، حيث تحرك هامشياً للأعلى مع تحرك نفط برنت من نطاق 108-111$ للبرميل" حسب محللي "باركلينز".
و أضافوا: " في حين أن إتفاقية الهاوية المالية أزاحت الغيمة الكلية حالياً، فإنه لا يزال هناك نقص في النشاط الموجه من أجل تحرك الأسعار إلى مسافة أبعد من علامة 111$ للبرميل، على الأقل حالياً"
من المرجح أن يكون تركيز الأسواق المالية هذا الأسبوع على أرقام النمو الصينية للربع الرابع و المقرر أن تصدر صباح يوم الجمعة و التي سوف تساعد المتداولين في قياس الصحة الإقتصادية لثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم، و التي تعتبر هامة جداً لتوازن الطلب و العرض على النفط الخام.
يقول المحللون بأن "خفض الإنتاج السعودي في ديسمبر من وجهة نظرنا يعتبر مدعاة للحذر بدل التفائل، حيث أن مستويات السعر الحالية مدعومة من قبل رغبة السعوديين في الحد من الإنتاج، و الذي لم يمكن الإعتماد عليه للأبد".
مزيج "نيميكس" للبنزين المعاد صياغته لشهر فبراير – عقد البنزين القياسي- إرتفع بمقدار 36 نقطة إلى 2.7431$ للبرميل، في حين أن وقود التدفئة لشهر فبراير تداول عند 3.0213$ بإرتفاع 128 نقطة.