إرتفعت أسواق الذهب يوم الأربعاء على خلفية شراء الصفقات الرابحة في آسيا بعد التراجع في جلسة نيويورك، و لكن الأرباح بقيت مكبوتة قبل الإعلان عن بيانات المخزون النفطي الأمريكي التي من المرجح أن تكون تنازلية، في وقتٍ لاحق من اليوم.
على سوق نيويورك التجاري، تداولت عقود النفط الخام لشهر فبراير عند 93.44$ للبرميل عند الساعة 06:33 بتوقيت غرينيتش، بإرتفاع 0.16$ في جلسة جلوبكس الإلكترونية. إرتفع سعر نفط برنت لشهر فبراير فس سوق عقود ICE في لندن بمقدار 0.33$ إلى 110.63$ للبرميل.
الين الياباني القوي مقابل الدولار الأمريكي زاد من ميول الشراء في آسيا، حيث أن الدولار الأضعف يجعل النفط أرخص بالنسبة للمشترين بالعملات الأخرى.
يتوقع المحللون بأن بيانات الولايات المتحدة التي من المفترض أن تصدر في وقتٍ لاحق من يوم الأربعاء سوف تظهر إرتفاع خلال الأسبوع الثامن على التواليفي أسعار أسهم البنزين. من الممكن أن ترتفع أسعار أسهم البنزين بمقدار 2.4 مليون برميل خلال الأسبوع، في حين أن مخزون النفط يتوقع أن يرتفع بمقدار 2.1 مليون برميل. أسهم القطارة، و التي تتضمن وقود التدفئة و الديزل، ترتفع بمقدار 1.3 مليون برميل.
الطلب على البنزين يتراجع بشكل ملحوظ أقل من التوقعات السابقة، حيث أن الفعالية المتحسنة للمركبة، و إستمرار معدل البطالة المرتفع إلخ، تقوم بتعويض التراجع الكبير في سعر التجزئة الذي يتطور منذ عدة أشهر" حسب "جيم ريتيربوش" من شركة "ريتيربوش و شركاه".
و لكن قائمة ثقيلة من الإصدارات الإقتصادية الأمريكي من الممكن أن تقدم تفائلاً إقتصادياً كافياً لإشعال جولة جديدة من ميول المضاربة التصاعدية في Nymsx و WTI، حسبا أضاف "ريتيربوش".
في وقتٍ لاحقٍ من الأسبوع، سوف يتحول التركيز إلى أرقام نمو الربع الرابع في الصين التي من المقرر أن يتم الإعلان عنها يوم الجمعة، و التي من المرجح أن يكون لها تأثير على أسعار النفط الخام، بما أن الصين تعتبر حجر الزاوية في نمو الطلب العالمي على النفط خلال السنوات الأخيرة.