في تحرك فاجئ العديد من المتداولين يوم الأمس، ظل زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي تصاعدياً على الرغم من أرقام تقرير رواتب القطاع الغير زراعي التي كانت أفضل من المتوقع و التي صدرت من الولايات المتحدة يوم الجمعة، و أرقام الأداء الباهت إن لم يكن الضعيف في كل الأخبار المتعلقة بالجنيه الإسترليني خلال الأسبوع الماضي بما في ذلك تقرير PMI الخاص بالإنتاج الصناعي و الخدمات.
إذاً، هل تداول المخاطرة موجود أم لا؟ هذا السؤال سوف يلقى إجابات مختلفة من أي محلل تقوم بسؤاله، لذلك يكون من الأفضل الإعتماد على ما تراه بدلاً مما تسمعه. في هذه الحالة، نرى أن شمعة الأسبوع الماضي كانت على شكل شريط مسماري تصاعدي، و لكننا قد وصلنا بالفعل و تجاوزنا مستوى تراجع 61.8% لكامل النطاق التداولي للأسبوع الماضي.
يشير هذا الأمر إلى أننا في حال إخترقنا إرتفاع الأسبوع الماضي عند 1.61303 سوف نكون في عملية محي لذيل الشريط المسماري الخاص بالأسبوع الماضي و بالتالي نرى إحتمالية جيدة لإستمرار الأسعار في الإرتفاع. المقاومة قوية جداً فوق مستوى 1.6130 بوجود مستوى R2 الأسبوعي عند 1.6183 و مستوى R3 الأسبوعي عند 1.6237.
كما أن أعلى مستوى لعام 2012 يقع عند 1.6309، فهل من الممكن أن تكون هذه وجهة زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي؟ و هل يمكننا الوصول إلى هناك قبل أن تعلن الولايات المتحدة عن أي إتفاق يصلون إليه بشأن "الهاوية المالية"؟ لا يوجد لدينا أي أخبار رئيسية تتعلق بالجنيه الإسترليني اليوم، و لكن لديننا أرقام الميزان التجاري الأمريكي في وقتٍ لاحقٍ اليوم، بالإضافة إلى تصريح "تغيير عدد المطالب" و إجتماع FOMC يوم الغد و الذي من الممكن أن يكون له تأثير كبير على هذا الزوج.
إذا ما تراجعت الأسعار، توقع الدعم عند 1.6050 و 1.5980 و مستوى دعم قوي عند مستوى S2 الأسبوعي ححيث يتقاطع خط النمط الصاعد أيضاً عند +/-1.5920. خط النمط الذي صمد منذ أن تكون هو المحور عند أدنى مستوى لعام 2012 عند 1.5268 و من دون وجود نوع من المحفز، من المحتمل أن يستمر هذا المستوى بالصمود حتى تعود ثقة المستثمرين بالدولار الأمريكي.