حاول زوج اليورو/دولار أمريكي مبدئياً أن يتقدم نخلال جلسة يوم الإثنين، حتى مع الأحجام القليلة خلال تداولات عشية عيد الميلاد. يعتبر الفشل في التحسن مثيراً للإهتمام، حيث أنه حدث عند مقبض 1.32، و التي هي مقبض واحد تماماً أسفل الفشل السابق. هذا يظهر إستمرار الضعف خلال الجلسات الخمسة الأخيرة تقريباً، و من الممكن أن يشير إلى أننا على وشك أن نرى تراجعاً في هذا الزوج.
لماذا قد يهبط؟ الموضوع الحالي المتعلق بمحادثات الديون يتسبب في نوع من الرياح المعاكسة للحركة التصاعدية هناك، و بالتالي سوف تعاني الأزواج المرتبطة بالمخاطرة. زوج اليورو/دولار أمريكي يعتبر بالتأكيد واحداً من هذه الأزواج، و لهذا السبب أعتقد بأن هذا الزوج سوف يستمر بالتصرف و كأنه يحاول السير خلال الأسمنت.
يتصرف مستوى 1.3150 و كأنه قاد السوق حالياً، و لهذا السبب لست مستعداً للبدأ بوضعيات قصيرة حتى الآن، على الرغم من أن الأمر يبدو فضيعاً. المنقطة بسماكة 50 نقطة تقريباً من وجهة نظري، و بالتالي سوف أحتاج إلى إغلاق يومي ما دون مقبض 1.31 من أجل أن أكون مرتاحاً في الوضعية القصيرة في هذا السوق.
المحرك الأكبر هو الكونغرس و الرئيس الأمريكي
سوف يستمر الزوج في المعاناة طالما أن محادثات الديون مستمرة. في نهاية المطاف، لا يوجد أي ضمانة بأن المحادثات سوف تنتهي على خير، و بالتالي من الممكن أن تحصل الأسواق على مفاجئة مزعجة. التصاعد الحديث في هذا الزوج يبدو و كأن الأسواق قامت بالفعل بالأخذ بالحسبان حل لهذا الموضوع، و لهذا السبب هناك فرصة بأن يكون إعلان الإتفاق على شكل حدث من نوع "البيع على الأخبار"، و لكن على المدى القصير فقط. أعتقد بأن الحل سوف يستمر في دفع الزوج للأعلى.
الجهة التنازلية لهذا الزوج تبدو محمية عند مستوى 1.31، و لكني أعتقد بأننا في حال إخترقنا ذلك المستوى، من الممكن أن نصل إلى مستوى 1.29 خلال فترة زمنية قصيرة نسبياً. بالنسبة للوضعية الطويلة، إذا ما شهدنا نوع من الحركة الداعمة عند مستوى 1.3150، سوف أقوم بالشراء. أيضاً، إذا إخترقنا قمة شكل الشهاب المتكون يومي الأربعاء و الخميس، سوف أقوم بالشراء بشدة مرة أخرى.