إرتفع زوج اليورو/دولار أمريكي خلال جلسة يوم الثلاثاء، حيث نستمر في الصخب على طول مستوى 1.3150. تقع هذه المنطقة على قمة منطقة تدعيم أكبر، و بالتالي أعتقد بأنه من الممكن أن يكون هناك بعض المقاومة على الطريق، و أول إشارة على المقاومة من المرجح أن تؤدي إلى جعل هذا الزوج يبحث عن التراجع.
هناك الكثير من الأمور التي تحدث الآن، و لكن أهمها خلال اليومين القادمين سوف يكون قرار معدل الفائدة الخاص بالبنك الأوروبي المركزي. في الواقع، فهو ليس قراراً في الحقيقة، و لكن مؤتمر صحفي سوف يعقد بعد الإجتماع االذي سوف يتم تحليله من قبل المتداولين حول العام. مما يضيف إلى الحيرة هو ما يعرف بمحادثات "الجرف المالي" في واشنطن العاصمة، و التي تبدو أنها تتقدم بشكل ضعيف جداً. إذا لم ينجحوا في التوصل إلى نوع من الإتفاق على الجانب المالي في الولايات المتحدة، فإن أصول المخاطرة حول العالم سوف تباع بإفراط. و الأمر ينطبق على هذا الزوج.
مخاطر العناوين الرئيسية
هناك الكثير من مخاطر العناوين الرئيسية حالياً، و بالتالي سوف يكون الأمر صعباً على هذا الزوج طوال الطريق نحو الأعلى. أعتقد بأنه سوف يستمر نحو الأعلى في النهاية، و لكن علينا أن نرى نوع من التراجع من أجل أن نكون متحمسين بشكل عام بشأن إتخاذ وضعيات طويلة حالياً. الأمر ببساطة بعيد المدى جداً خلال هذه الفترة الزمنية، و متابعة التداول هي الطريقة الأسرع لخسارة المال في هذا السوق.
مع هذا، أعتقد بأن هناك الكثير من الدعم عند مستوى 1.30،و من المفترض أن يمسك هذا الزوج في حال هبط بالفعل. أعتقد بأن المشترين سوف يدخخلون عند تلك الفترة الزمنية، و سوف يكونوا على إستعداد لشراء نوع من الحركة الداعمة في تلك المنطقة العامة. مع هذا، فإننا نتجه نحو أقل فترات العام سيولة، يهيئ هذا الأمر الفرصة المثالية لهاذ الزوج لكي يقوم بحركة جنونية كما فعل قبل عامين. كان هناك حركة خلال شهر ديسمبر من عام 2008 كانت سخيفة للغاية، و كانت مبنية على السيولة المنخفضة. من الممكن أن نرى ذلك الأمر يحدث مرة أخرى. أعتقد بأن هذا الزوج سوف يكون خطراً جداً للتداول به كلما توغلنا في شهر ديسمبر. و لكن مع وضع جميع العوامل جانباً، أعتقد بأننا سوف نحصل على نوع من التراجع خلال الجلستين القادمتين.