التحليل التقني لزوج اليورو/دولار أمريكي ، 22 نوفمبر

تراجع زوج اليورو/دولار أمريكي خلال أغلبية جلسة يوم الاربعاء، و لكنه حصل على إرتداد داعم عند النهاية مشكلاً مطرقة جيدة. إستند هذا الإرتداد على إرتداد من المعدل المتحرك البسيط 200 على الرسم البياني اليومي، و أيضاً على منطقة الدعم و المقاومة بين 1.27 إلى 1.28، و من الواضح أن هذه المنطقة تشكل دعماً الآن، حيث أننا إرتددنا منها.

مع هذا الإحتشاد للأحداث، و على الرغم من أني سلبي جداً على اليورو على المدى البعيد، يجب علي الإعتراف بأن هذا السوق يبدو مستعداً للإرتداد. لهذا السبب، أعتقد بأننا نعيد دخول منطقة التدعيم السابقة بين مستوى 1.28 و مقبض 1.3150. مع هذا الأمر بالإعتبار، تكون هناك فرصة جيدة جداً بأننا سوف نستمر بالتحرك نحو الأعلى، و أنا على إستعداد أن أفكر بالوضعية الطويلة إذا ما إخترقنا قمة مطرقة يوم الأربعاء.

مخاطر العناوين الرئيسية و العطلة

عند النظر إلى المدى القصير، فإن هناك عطلة عيد الشكر التي يجب التفكير بها اليوم، بالإضافة إلى أن جلسة يوم الجمعة التي سوف تضم كميات قليلة كذلك. لهذا السبب، قد تكون أسواق العملات حذرة نوعاً ما خلال الساعات الـ 48 القادمة، و لكن الإشارة الحقيقية سوف تكون ردة الفعل يوم الإثنين. لن يقدم لنا هذا الأمر فرصة للتعامل مع العطلة الرئيسية في شمال أمريكيا فحسب، و لكن أيضاً عطلة نهاية الأسبوع و جميع مخاطر العناوين الرئيسية أيضاً.

و لكن من خلال النظر إلى هذا الرسم البياني، علي أن أعترف بأن إختراق إرتفاعات جلسة يوم الأربعاء يشير بالفعل للشراء.و إذا ما حدث هذا الأمر، فإن الوضعية الطويلة هي الخيار الذي سوف أختاره لو كان علي التداول في هذا السوق.

الأمر المثير للسخرية هو أن الأمر الذي من  الممكن أن ينقذ الدولار الأمريكي هو سقوط الولايات المتحدة في ما يعرف بإسم "الجرف المالي"، و هناك إحتمالية جيدة أنه في حال حدوث هذا الأمر فإن هناك الكثير من الأموال التي سوف تتكون في الخزينة الأمريكية، و لهذا السبب سوف يتحسن الدولار الأمريكي. من المثير للسخرية أيضاً، الطرف الآخر من الأمر يشير إلى أنه سوف يكون هناك كميات أقل من الدولارات في السوق حيث أن الحكومة سوف تقلل من الإنفاق. إذاً لن يكون لدينا تحرك نحو الخزائن فقط، بل سوف يكون لدينا توازن بين العرض و الطلب. على اي حال، لن يحدث هذا الأمر خلال الأسبوعين القادمين. و هذه الحقيقة تعطي فرصة حقيقية لهذا السوق لأن يتوجه عائداً إلى قمة منطقة التدعيم حيث أنه يبدو بأن لدينا الكثير من الوقت للقيام بذلك.