تحول الذهب إلى تصاعدي خلال التداولات الآسيوية التي إتسمت بقلة الحجم اليوم، و هو يتداول حالياً عند 1723. كان التأثير الأكبر مؤخراً على سعر الذهب هو الغموض المستمر المتعلق بالمحادثات المتعلقة بالموازنة الأمريكية، و بالتالي أتوقع أن يكون العنصر الرئيسي المؤثر على أسواق الذهب خلال الأيام القادمة هو قلق المستثمرين بشأن الوضع المالي في الولايات المتحدة.
على الرغم من أن التقارير الحديثة تظهر أن الطلب العالمي على الذهب تراجع خلال الربع الثالث، من المفترض أن يستمر الذهب بإكتساب القوة على المدى الأطول مع قيام العديد من المصارف المركزية حول العالم بالإستمرار في تسهيل السياسات المالية.
على الإطار الزمني اليومي، يظل زوج الذهب/الدولار الأمريكي محصوراً في غيمة "إشيموكو" و لكن خط "تينكان-سن" (المعدل المتحرك للفترة التاسعة، الخط الأخضر)، يشير إلى أن الحركة التصاعدية تستعيد قوتها. على جدول الأربع ساعات، يحاول زوج الذهب/دولار أمريكي أن يخترق القناة الهابطة التي يتداول بها منذ 9 نوفمبر.
إذا ما تمكن السعر من إختراق 1726، من المفترض أن يحافظ الذهب على النمط الصاعد و أن يتجه لإختبار إرتفاع الأسبوع الماضي عند 1738.90. على الطريق نحو الأعلى، سوف يكون هناك مقاومة عند 1730 و 1734. و في حال إختراق مستوى 1739، سوف نفتح الباب بإتجاه 1750. في حال فازت الحركة التنازلية و إنعكس زوج الذهب/دولار أمريكي، سوف تكون مستويات الدعم المحتملة عند 1715 و 1710.30 و 1705.74.