تراجع الدولار الكندي قليلاً مقابل الدولار الأمريكي يوم الأمس، حيث تقدم بحوالي 76 نقطة إلى 0.9878 و لامس المعدل المتحرك لـ 62 يوماً عند نفس المنطقة. الزوج يمر في نمط تنازلي ثابت منذ أن وصل إلى أعلى مستوى له خلال 11 شهراً في شهر يناير عند 1.0446، و أدنى مستوى له بتاريخ 26 سبتمبر عند 0.9683.
إذاً، هل الدولار الأمريكي يزداد قوة؟ أو أن الدولار الكندي يأخذ إستراحة و تصحيح ضروري قبل إستئناف النمط؟ الرسم البياني غير حاسم عند هذه النقطة للحصول على توقعات طويلة الأجل، ما عدى حقيقة بأن الشمعة الشهرية لشهر سبتمبر كانت شريط مسماري وجد الدعم عند 0.9680، نفس المكان الذي إنعكس فيه السعر بتاريخ يونيو 2011.
عند ذلك الوقت، تراجع الزوج إلى حوالي 0.9406 قبل أن ينعكس و يصل إلى أعلى مستوى له خلال 24 شهر بعد ذلك بثلاثة أشهر عند 1.0657. إذاً، من الممكن أن تكون هذه بداية حركة تصاعدية، و لكن هذا المحلل غير مقتنع بهذه الفكرة حتى الآن.
قبل كل شيء، لقد تراجعنا بحوالي 29% فقط من التحرك التنازلي الذي إستمر من شهر يناير إلى سبتمبر، مما يعني أن هناك مجال للتحرك نحو الأعلى، و لكن المفاتيح الرئيسية لم تختبر حتى الآن كمناطق مقاومة.
المنطقة الأولى سوف تكون عند 0.9943، حيث يقع مستوى تراجع فيبوناتشي 38.2%. إذا ما تم إختراق هذا المستوى على الإطار اليومي، فإن هناك فراغ تقني وصولاً إلى منطقة 50% عند 1.0039 عند كل 40 نقطة تقريباً. كل ما سوف يحتاجه الأمر هو أن ترتفع أسعار النفط، و سوف يرتفع الدولار الكندي معها و يدفع بالرسم البياني للأسفل مرة أخرى.
في الوقت الحالي، إذا ما أغلقنا فوق مستوى 0.9900، سوف أقوم بمراقبة مستوى 0.9950 عن قرب.