يتداول زوج اليورو مقابل الدولار الكندي في قناة تصاعدية منذ حوالي منتصف شهر أغسطس عندما وصل إلى قاع 1.2128، مشكلاً نقطة مرساة منخفضة للقناة التصاعدية.
الأسبوع الماضي، ضاعف الزوج القمة عند 1.2806 و بدأ بتحرك تنازلي إستمر لمدة 3 أيام حتى الآن، مع يوم الأمس فقط مشكلاً تصاعداً أكثر. مع هذا، حركة السعر يوم الأمس تبدو أنها قامت فقط بزيارة مستوى 1.2630 و هي الآن تتحول إلى تنازلية مرة أخرى مع هدوء جلسة التداولات الآسيوية و بدأ العد التنازلي للجلسة ذات الحجم الأكبر في لندن.
عند وقت كتابة هذا المقال، تراجع السعر بأكثر من 50% من نطاق الأمس التصاعدي، وتم التداول عند مستوى 1.2613 مع بقاء ساعة واحدة فقط على دق جرس جلسة لندن. الدعم متناثر جداً حيث أن هذا الزوج يميل إلى تشكيل حركات يومية أكبر من غيره من الأزواج. المعدل المتحرك لـ 62 يوماً سوف يعمل كمستوى دعم في منطقة 1.2565، و لكن الإغلاق ما دون هذا المعدل من الممكن أن يشير إلى تغير حقيقي في النمط، عائداً إى النمط التنازلي الذي كان مسيطراً منذ أواخر شهر يونيو 2011.
إختراق مستوى 1.2630 (الذي يعمل الآن كمنطقة مقاومة) و الثناة التنازلية التي تتقاطع مع ذلك المستوى قد تكون منذرة بشكل كافي، و لكن توقع الدعم بالإضافة إلى 1.2565 عند 1.2513 و مرة أخرى عند 1.2465. أيضاً، فإن الإغلاق ما دون 1.2350 سوف يؤدي إلى أن يقوم هذا الزوج بالبحث عن إنخفاضات جديدة أو على الأقل إحتمالية زيارة أدنى مستوى لهذا العام عند 1.2128.
للناحية التصاعدية، نرى المقاومة عند مستويات 1.2720 و 1.2849، و لكن بما أننا قمنا بتصدر مضاعف لهذا المستوى مرة، سوف يحتاج الأمر للكثير من الجهد من الحركة التصاعدية للوصول مرة أخرى إلى ما فوق هذا المستوى.