قام الذهب بالارتفاع الى أعلى قيمه له منذ شهر مايو للسنه الحاليه عند وصوله الى القيمه 1795.65 دولار في الرابع من الشهر الحالي. السبب الرئيسي لعدم أستمرار أرتفاع الذهب والذي لا يمكن أن نتجاهله هو تدهور الأقتصاد الأسباني في الأسابيع الماضيه مما أدى بهبوط السلعه وصولا الى القيمه 1728.20 دولار عند أفتتاح الأسواق الأوروبيه اليوم الماضي.من الجدير ذكرة أيضا أن عدم اليقين من طلب أسبانيا بشكل رسمي لخطة أنقاذ ساهم بشكل قوي بأنخفاض الذهب.
أذا قمنا بالنظر على الرسم البياني أدناه للذهب, فيمكننا أن نلاحظ عدة عوامل فنيه مهمه , منها وصول الذهب الى الحد 23.6% فيبوناتشي للارتفاع الأخير (المشدد بالخط الأحمر). هذا الحد كما نعلم يشكل منطقة دعم قويه , حيث أرتد الذهب مرتفعا بعد أن لامسه الأمس مؤشرا على امكانية حصول حركة تصحيحيه ممكنه . سبق وذكرنا اعلاه أن الوضع الأسباني حاليا هو اللاعب الرئيسي في الأسواق الأوروبيه. حيث أن جميع المستثمرون ينتظرون لحظة اعلان الحكومه الاسبانيه طلبها لخطة دعم أو نفيها للتقدم بطلب كهذا.
لقد قمنا بالرسم البياني أدناه بتوضيح حدود الفيبوناتشي 23.6% و 38.2% , يمكننا أن نلاحظ أن هنالك أمكانيه كبيره على أن تكون هذه الحدود نقاط دعم قويه , حيث أن الذهب قام بالتذبذب مسبقا عند وصوله هذه النقاط مما يعزز من حصول ذلك مجددا أذا وصلها من جديد.بحسب هذا التحليل يمكننا ان نستنتج أنه هنالك فرص لأرتفاع الذهب مجددا بعد وصوله الى المنطقه ما بين الحدين مشكلا حركة تصحيحيه على المدى القريب , لكن علينا الأخذ بعين الأعتبار الوضع الاقتصادي الأسباني ومراقبة كل جديد بما يتعلق بأعلانها بشأن خطة الأنقاذ .