مر زوج اليورو/الدولار الأمريكي بجلسة تصاعدية يوم الخميس، حيث صمد مستوى 1.2250 كدعم مرة أخرى. لم تقم الشمعة بتجاوز كامل لقمة الشهاب من يوم الثلاثاء، ولكن الحركة كانت تصاعدية بشكل كافي لدرجة يمكن إعتبارها نفس الشيء بشكل أساسي. في الواقع، علي أن أعترف بأنني معجب نوعاً ما بما أراه كتحسن.
مع هذا، ما زلنا ضمن الوتد المرتفع الذي ذكرته خلال الأيام القليلة الماضية، وبالتالي لا أرى سبباً لشراء زوج العملات هذا. كما تعلم، هناك فرط من المشاكل في أوروبا حالياً والذي أبقاني بعيداً عن شراء هذه العملة. أيضاً، علي أن أعترف بأن المشكلة معقدة جداً بحيث أنها لا تفهم بسهولة. إن هذا أحد أسوأ السيناريوهات التي من الممكن الإستثمار فيها، وهو الأشياء التي لا تعرف ببساطة أي شيء عنها. واحد من أكثر الأمثلة وضوحاً كان اسواق MBS، والتي تعني "الأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري". ونعلم جميعاً كيف إنتهى ذلك الأمر.
أنا أعلم أن في الأمر نوع من المبالغة عند مقارنة ما يحدث مع اليورو بما حدث مع أسواق MBS، ولكن الحقيقة هي أن كلاهما يشتركان في موضوع واحد: لا أحد يعلم حقاً أين القاع. حقيقة أن اليورو يرتفع قد يكون لها علاقة كبيرة بحقيقة أنه لا توجد أي تقلبات حالياً، أكثر من أي شيء له علاقة بعوائد السندات.
إنقاذ القطاع المصرفي الإسباني؟
كان هناك الكثير من الإشاعات التي دارت في الأسواق خلال جلسة يوم الخميس بأن الأوروبيين على وشك الإتفاق على حزمة لإنقاذ النظام المصرفي الإسباني. هذا هو أحد أكثر الأجزاء المقلقة في الأزمة المالية حالياً، وبالطبع سوف يؤدي إلى نوع من الراحة. تكمن المشكلة في حقيقة أن النظام المصرفي يحتاج إلى إنقاذ بالدرجة الأولى.
أرى خط النمط التصاعدي من قاع هذا الوتد المرتفع كإشارة للبيع. إذا تمكنا من الإغلاق ما دونه على شمعة يومية، سوف أكون مستعداً جداً للبدء ببيع هذا الزوج مرة أخرى. ولكن، يبدو أننا نريد الإنجراف للأعلى. يمكننا أن نرى إرتفاعاً حتى 1.25 قبل أن تعود المقاومة الكبيرة إلى الساحة. لهذا السبب، فأنا مستعد جداً لأكون صبور وأنتظر لإشارة بيع جيدة أبدأ عندها البيع، ولا يوجد لدي أي نوايا لشراء اليورو.
صرح "جيسي ليفرمور" الذي يعتبر عند البعض واحد من أفضل المتداولين على الإطلاق، بأنه يدفع لنا لننتظر. هذه واحدة من الأوقات التي كان السيد "ليفرمور" ليكون الشخص الوحيد في الغرفة المستعد للإنتظار للإعداد المناسب. وأنوي الفعل مثله.