إرتفع سعر الذهب بنسبة 0.5% يوم الثلاثاء، وذلك بعد أن أنعشت بيانات التصنيع العالمية الضعيفة الآمال، لمزيد من التسهيلات الصادر من البنوك المركزية لدعم الإنتعاش.
يتعلق إزدهار سعر الذهب في وفرة الذخيرة المالية ومصطحبةً مع أسعار فائدة منخفضة، مما يزيد ترقبات التضخم المالي وفوائد السبائك التي يُنظر اليها كوسيلة للتحفظ ضد إرتفاع الأسعار. تقلصت صناعات الولايات المتحدة في شهر يونيو للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات، وذلك عقب سلسلة من بيانات أوروبية وآسيوية التي إدعت أن صدى أزمة الديون في منطقة اليورو يتردد في جميع أنحاء الإقتصاد العالمي.
"يمكنك أن تعتبر التحسن في فرص التيسير الكمي مؤشراً" كما يدعى دومينيك شنايدر، المحلل في بنك يو بي إس لإدارة الثروات في سنغافورة. كما حذر قائلاً أن هذا لا يعني أن التيسير الكمي سوف يأتي في أي وقت قريب، نظراً لكون البنك الإحتياطي الفيدرالي قد مدد برنامج "المقايضة الائتمانية" الذي يشمل بيع أوراق مالية قصيرة المدى لشراء أوراق مالية بعيدة المدى، محافظاً على تكاليف منخفضة للإقتراض للمدى الطويل.
وأضاف "أنه من غير المحتمل أن نرى إضافة كبيرة بعد إستمرار المقاضية الائتمانية، إلا إذا هبط كل شيء. وتتذكرون، عندما هبط كل شيء في عام 2008، وعندها هبط معه سعر الذهب."
إرتفع سعر الذهب بنسبة 0.5% ليصل عند $1,605.36 للأونصة عند الساعة 06:26 بتوقيت جرينتش. كما وإكتسب سعر الذهب الأمريكي للعقود الآجلة في أغسطس إرتفعاً ب 0.5% ليصل إلى $1,606.00.
كشْف الرواتب- الغير زراعيّة منه، ذات الأهمية القصوى، يأتي موعده يوم الجمعة، ومن المتوقع فيه أن يتم تسليط الضوء على حالة سوق العمل في قمم الإقتصاد العالمي، وسوف يتم تفحصه من قبل المستثمرين المتلّهفين لتنبؤ الخطوة القادمة لمجلس الإحتياطي الفيدرالي في الولايات المتحدة.