مر زوج اليورو/الدولار الأمريكي بيوم متقعطع خلال جلسة يوم الخميس، حيث أن السوق يبدو أنه يحاول العثور على بعض الدعم للإرتداد من أوضاع البيع المفرطة. هذا الأمر يعتبر منطقياً، كون السوق كان منفصماً على أفضل حال عندما يتعلق الأمر بالكامل بالوضع الأوروبي. بصراحة، لم يعاقب السوق الأوروبيون على أزمة الديون كما كان ينبغي عليه، التقدم والتراجع عن التركيز على أزمة الديون الأوروبية لإحتمالية التيسير الكمي.
هناك توقعات مفتوحة بأن البنك الإحتياطي الفدرالي سوف يزيد من التيسير الكمي قريباً، وبالتالي فإن الدولار تم بيعه في وقت حديث نوعاً ما. العملات المرتبطة بالسلع الأساسية والتداول المخاطر بشكل عام تحسن خلال الجلستين الأخيرتين وبالتالي يكون من المنطقي أن يتحسن اليورو.
عند النظر للأمام، سوف يتم التعامل مع الإرتداد ببساطة كفرصة للبيع بكميات أكبر مما يتم التداول به في الجداول طويلة الأجل. السبب وراء هذا التداول على أي حال لا يبدو قوياً جداً وأتوقع أن أي إرتداد سوف يتم بيعه بالكامل وبسرعة.
إرتداد وبعد ذلك بيع
بالنسبة لي، هذا السوق لا يزال يبدو ضعيف بشكل غير عادي وربما يكون يجهز لحركة مثل "البيع عند التحسن". من ناحية أخرى، من الممكن أن نرى إختراق للأسفل من هنا والذي سوف يكون تنازلياً بدرجة كبيرة. أرى مستوى 1.2150 كمستوى دعم، وإذا ما تم إختراقه سوف نهبط بشكل كبير.
لا تنسى بأنه كان هناك علم تنازلي تم إختراقه قبل أسبوعين وقد أشار إلى أننا نتجه إلى مستوى 1.15 على المدى الطويل. لا أزال مقتنعاً بذلك التحليل، وأرى أنه في كل مرة يتحسن فيها الوضع بهذا الشكل، فإننا ببساطة نبحث عن مستويات أعلى للبيع منها. بالتأكيد سوف يكون هناك فرقعات كبيرة، ولكن الحقيقة هي أن الوضع في أوروبا لم يتم إصلاحه وفي الواقع لم تتم المحاولة.
لن أفكر حتى في شراء هذا الزوج حتى نرى تحركاً فوق مستوى 1.27. هناك الكثير من الضجيج بين هنا وهناك، وأشك جداً بأن الأوضاع سوف تتحسن فجأةً في أوروبا إلى النقطة التي سوف نخترق عندها ذلك المستوى. أشك بأننا في حال كنا على وشك القيام بمثل هذه الحركة، فإنك سوف تفهمها فوراً، حيث أنها سوف تكون شيئاً ضخماً يحدث على مستوى أزمة الديون. لهذا السبب، أستمر في بيع اليورو في كل مرة يرتد فيها.