تعرّض الدولار الأمريكي الأسبوع الماضي لهبوط نظراً للإنخفاض الطفيف في الأرقام الإقتصادية المتوقعة، بسبب هروع المستثمرين للعودة إلى اليورو بعد الأنباء المتداولة عن إجتماعات قمة الإتحاد الأوروبي. ونتيجةً لذلك، إرتفعت قيمة معظم العملات في جميع أنحاء العالم حينما حل الإنخفاض على مصير الدولار الأمريكي. أما العملة الكندية فقد إستفادت من هذه التغيرات. فإرتفع الدولارالكندي إلى مستوى 1.0165 دولار قبيل إغلاق السوق لعطلة نهاية الأسبوع، وبهذا مخترقاً نزعة الإتجاه خط النمط التصاعدي على الرسم البياني اليومي، وبنفس الوقت والإطار مصطحباً بحركة تنازلية كسرت تشكيل العلم الثوري التصاعدي.
توقف الثنائي عند EMA 62 (المتوسط المتحرك السريع) وبدأ في الإستعادة خلال التداولات الآسيوية اليوم. لكن يبقى الترقب لرؤية إذا كان سينجح النمط الهبوطي بالكسب أو إذا الثورة إستطاعت دفع الزوج للأعلى.
هناك إدعاء واحد لصالح الثوري وهو نمط العلم الهبوطي بحسب الرسم البياني اليومي، والذي يلّمح على تفاؤل أكبر للحركة التنازلية إذا نظرنا إليها من المنظار الأكبر. ولهذا، الشمعة الأسبوعية منذ الأسبوع الماضي وبصورة تقنيه هي شمعة إبتلاع ثورية التي قد تكون تجاوزت ركوب العلم الصاعد الثوري على الرسم البياني نفسه. المستوى المنخفض الحالي عند 1.01595 قد يكون مؤشراً للحركة المرتقبة خلال ألأسبوع الجاري، وفي حالة إغلاق أقل، سوف يكون مؤشراً جيد على أن الأسعار ستستمر في التدني بالنسبة للدولار الأمريكي.
ومع ذلك، قد يكون رد فعل الأسواق على تصريحات قمة الإتحاد الأوروبي مؤقت. ولهذا حين ينتقوها التجار والمحللون وشعوب العالم في الأيام المقبلة، من المحتمل جداً أن يتحول الزخم إلى الإتجاه التصاعدي لهذا الثنائي وغيرهم. وعموماً أنا لا أزال أرجح الصعود على هذا الثنائي، ولكن علينا الترقب لفتح الأسواق الأضخم كلندن ونيويورك، قبل تحديد تحيزي للمدى القصير... والذي من المحتمل أن يكون هبوطي.