إستمر زوج اليورو/الدولار الأمريكي (EUR/USD) في كونه زوج مزعج للتداول أثناء يوم الخميس حيث أن الأسواق لا تستطيع ببساطة أن تقع ساكنة أو حتى أن تختار إتجاه معين لأي مدة زمنية. يمتلك هذا الزوج تاريخ حديث من ضرب الحسابات التداولية، وإن آخر جلستين لتداول كانتا أول الإشارات على بعض مظاهر تكون هذا النمط.
الزوج يظهر حديثاً من النوع العائم تحت أسخف الحالات. إن العناوين الرئيسية من أوروبا سلبية بشكل دائم تقريباً، إلا أن الزوج لم يسقط. كان هناك إشارات على التراجع في السابق، كما أشار المثلث التنازلي. حيث أن الإرتفاعات تصبح أدنى وأدنى، وإختراق مستوى 1.30 كان أكبر إمنياتي للتوضيح. لحسن الحظ، الفجوة بدأت خلال عطلة نهاية الأسبوع عملية لأخذ نوع من القرار أخيراً، والآن أنا واثق بشكل أكبر بإتجاهات هذا السوق.
كما بدأ اليورو يظهر أكثر فأكثر على أنه مبدأ معيب. حيث يموه الكثير من المحللين على الموضوع بأكمله: لديك الكثير من الإقتصاديات، الثقافات والمواقف العامة تحت سقفٍ واحد في هذه العملة. وفي نوع من الحماقة، الإتحاد الأوروبي لا يزال يحاول أن يتوسع بسرعة فائقة. سوف يكون من الصعب علي توقع الكنديين والأستراليين يستعملون عملة واحدة، بكون هاتين الدولتين متشابهتان جداً. (بإستثناء الكيوبيك، والتي براحة يجب أن تكون دولة مستقلة كذلك).
لقد أنتجت جلسات يوم الخميس محاولة ضعيفة لتحسن لصالح اليورو، ولكن كما يمكن أن ترى، فقد فشلت كلياً. أعلى النطاق يقع تحت مستوى 1.30 بقليل، والذي كان منطقة دعم ضخمة رئيناها في وقتٍ سابق. الحقيقة التي أبقت السعر منخفضاً، هذا يشير إلى أنها أصبحت الآن منطقة مقاومة- والذي هو أمر متوقع.
إن إختراق قاع الشهاب يشير إلى المزيد من التحرك نحو الأسفل، والحقيقة هي أن المثلث المخترق نحو الأسفل يشير بالفعل إلى أن مستوى 1.25 هو الهدف النهائي. مستوى 1.26 يعتبر منطقة دعم محتملة كذلك، حتى مع هذا، فإن زوج اليورو/الدولار الأمريكي سوف يرتد على الأفكار الصغيرة المتعلقة بالأمل على طول الطريق. على الرغم من ذلك، سوف أتخذ وضعية قصيرة على هذا الزوج، وسوف أستمر بذلك. لا يوجد حتى مجرد تفكير بالشراء.