سحب المستثمرون الأسهم الأمريكية إلى المنطقة المختلطة على خلفية بيانات ثقة المستهلكين التي كانت نتائجها أقل من المتوقع، وجراء ذلك فأن تطلعات المستثمرون اليوم سوف تتجه إلى بيانات السلع المعمرة الأساسية وبيانات m/m.
الحقيقة بأن الاسهم لن تتحول الى تصاعدية مرة اخرى أعطت الدولار الامريكي فرصة للتحسن أمام السلع الاساسية خلال اول ايام الاسبوع. كما وقامت العملة الامريكية بالتحرك أمام الدولار النيوزلندي خلال الشهر، بين المستوى 0.825 و 200 SMA عند 0.805. وهذا بينما فشل زوج الدولار النيوزلندي/الدولار الامريكي في إختراق مستوى المقاومة عدة مرات والبارحة قام بشمعة هبوطية قريباً من مستوى المقاومة، الامر الذي يشير إلى أن هناك إحتمالية لاستقرار النمط الحالي وإنزلاق الدولار النيوزيلندي. كما يتواجد عامل اخر يدعم هذه الاحتمالية هي حقيقة إقتراب مؤشر ستوكاستيك من مستوى 80 الذي يشير الى زيادة عملية الشراء. بالرغم من ذلك اذا قام الدولار الامريكي بتغيير مفاجئ امام اغلبية العملات وبدأ بخسارة قوته، الزوج سوف يستطيع إختراق مستوى المقاومة والارتفاع فوق مستوى 0.84.
هذا ويشار إلى ضعف الدولار النيوزيلندي أمام اليورو، بينما يحاول اليورو إختراق مستوى المقاومة عند 1.33 مقابل الدولار الامريكي، في طريقها إلى مستوى 1.35. فإن إزدياد قوة اليورو بالتزامن مع ضعف النيوزيلندي سوف يقومان بدفع زوج اليورو/الدولار النيوزيلندي إلى الأعلى. تشير الشمعتان الاخيرتان الى أمكانية الانعكاس التصاعدي، بعد ايام من التراجع خلال الاسبوع الماضي، واذا نجح اليورو بالعبور فوق ارتفاع اليومين الماضيين، أشير إلى إحتمالية إرتفاع الزوج فوق مستوى 1.65.