يراهن المستثمرون على أن صناع القرار في الإتحاد الأوروبي ينظرون إلى مشكلة الأزمة اليونانية على أنها أمرٌ هام يتعلق بوجودهم أنفسهم، و لذلك لا يمكنهم السماح لها بالفشل، الأمر الذي سمح لليورو بالتشبث بالمكاسب الصغيرة التي حققها حديثاً خلال الساعات الأولى من التداولات الآسيوية. كما ورد من طوكيو في تمام الساعة 12:47 (حسب التوقيت القياسي الياباني)، تداول اليورو في إرتفاع مقابل الدولار الأمريكي عند $1.4332 محققاً أرباح بنسبة 0.2%، و لكنه أدنى من أعلى مستوى له في الجلسة عند مستوى $1.4385. لوحظ وجود مقاومة عند مستوى 41.4413، و معدل الـ 55 يوم المتحرك لليورو، و عند أعلى إرتفاع خلال شهر يونيو بـ $1.4451.
صرح أحد مدراء السندات في طوكيو بأن كل مكاسب اليورو تقاد عن طريق المتداولين قصيري الأجل، حيث لا يرغب أحد في الإحتفاظ باليورو على المدى الطويل بسبب درجة الغموض التي تحيط به. كما حدث في الماضي، يعثر اليورو على الدعم من الفرق في المعدل بين بنك الإحتياطي الأمريكي و البنك الأوروبي المركزي.
قامت شركة التصنيف الإئتماني "فيتش" بوضع عقبة أخرى في طريق حل مشكلة الأزمة اليونانية. ففي رسالة أصدرت حديثاً من الشركة، صرحت الشركة بأنها سوف تنظر إلى أي عملية تحويل ديون أو حتى التمديد التطوعي للديون المستحقة على أنها تخلف عن السداد، و أنها سوف تتصرف بناءاً على ذلك.