أخبار العملات

أعطى الإستفتاء الذي أجري حديثاً في اليونان بعض النمو لأمل نجاح الدولة في الحصول على معجزة متمثلة في الإتفاق على الإجراءات التقشفية التي سوف تسمح لهم بالبقاء في منطقة اليورو.

لا يزال اليورو عالقاً بالقرب من أدنى مستوى وصل له منذ سنتين مقابل الدولار الأمريكي، حيث قام المستثمرون بالنظر إلى البيانات الصناعية الألمانية يوم أمس والتي أشارت إلى عدم وجود أي قوة في منطقة اليورو الإقتصادية يمكنها الهروب من أزمة الديون.

الضغط المستمر على اليورو ما زال آخذاً في التصاعد، وخاصة بعد عدم تمكن قادة الإتحاد الأوروبي بعرض المزيد من النتائج الحقيقة سوى تأكيدات إيجابية قليلة بشأن جهود اليونان بالعمل من أجل البقاء في منطقة اليورو.

إنخفض الدولار الأسترالي اليوم الأربعاء، مقابل الدولار الأمريكي وذلك بعد تصريحات "باباديموس" ليصل الزوج إلى مستوى 0.9744، حيث يعتبر هذا إستمراراً لإنحدار الزوج منذ 1-5-2012، إذ وصل في هذا التاريخ إلى المستوى 1.0420.

واصل اليورو تراجعه خلال جلسة التداولات الأسيوية مقترباً من أدنى مستوى له خلال 21 شهراً بسبب التصعيد المتعلق بالخروج غير المنتظم لليونان من منطقة اليورو.

تمكن اليورو من المحافظة على يوم آخر من المكاسب على الرغم من التطمينات الفاترة نوعاً ما من إجتماع مجموعة الثمانية من أجل الإستمرار في العمل للوصول إلى حل لأزمة الديون السيادية في منطقة اليورو.

إستمر اليورو بالتراجع على خلفية المخاوف المتزايدة بشأن عدوى الديون السيادية والقلق بشأن جبر اليونان على مغادرة منطقة اليورو.

يبقى اليورو ضعيفاً على الرغم من إرتفاعه بشكلٍ قليل وذلك بسبب إزدياد المخاوف من خروج اليونان على خلفية الأخبار التي تشير إلى أن بعض البنوك اليونانية تواجه أزمة في التمويل.

هبط اليورو إلى أدنى مستوى له خلال 4 أشهر أمام الدولار الأمريكي في التداولات الآسيوية، ولكن المتداولون يتوقعون إستمرار النمط التنازلي بعد الطريق المسدود في السياسة اليونانية والتي سوف تؤدي إلى إنتخابات جديدة بالتأكيد، ولكن علاوةً على ذلك، الخطر المتزايد من خروج اليونان من منطقة اليورو.

تزداد مخاوف المتداولين بشأن الطريق السياسي المسدود الذي وصلت له الأحزاب الحاكمة في اليونان التي سوف تؤدي بالنهاية إلى خروج الدولة من منطقة اليورو، الأمر الذي يدفع باليورو إلى مستويات متدنية في التداولات الآسيوية.

فشل القادة السياسيون في اليونان مرة أخرى لتوصل إلى نوع من التفاهم وتشكيل حكومة إئتلاف لجعل البلاد تتقدم نحو الأمام، مع النتيجة المحتملة أولاً لهذا الأمر هي إنتخابات أخرى خلال الأسابيع القليلة القادمة، ولاحقاً إحتمالية الإنسحاب من منطقة اليورو.

وصل اليورو إلى أدنى مستوى له خلال 3 أشهر ونصف أمام الدولار الأمريكي في التداولات الآسيوية، حيث تسببت الأخبار المتعلقة بتعرض "جي بي مورجان" لخسارة تداولية بمقدار 2 مليار دولار خلال الأسابيع الستة الماضية ببعض التوتر والإبتعاد عن المخاطرة في الأسواق.

إستمر اليورو في التواجد قريباً من أدنى مستوى له خلال عدة أشهر أمام الدولار الأمريكي نتيجةً للمأزق السياسي في اليونان. حيث شاع الحديث عن خروج اليونان من منطقة اليورو مرة آخرى.

بقي اليورو قريباً من أدنى مستوى له خلال 3 أشهر خلال التداولات الآسيوية بسبب قلق المستثمرون من أن الغموض السياسي في منطقة اليورو قد يهدد الخطط الساعية لمعالجة أزمة الديون هناك.

بقي اليورو تحت الضغط في أعقاب الإنتخابات الجارية في منطقة اليورو، ولكن المحللين يقولون بأن التغطية القصيرة من الممكن أن توفر بعض الدعم.