يشمل هذا القسم آخر الأخبار التالية والتقارير التي تتعلق بسوق الصرف والعملات الأجنبية. هذا القسم متجدد ويشمل أحدث وأهم أخبار فوركس التي تترك تأثيرها على سوق تجارة تداول العملات الأجنبية.
الأحدث
يستمر اليورو في الحصول على بعض الدعم من المستثمرين المتفائلين مع إقتراب "قمة الإتحاد الأوروبي". تراجع اليورو أمام الدولار الأمريكي في التداولات الآسيوية و لكنه ضل قريباً من أعلى مستوى له خلال 6 أسابيع التي كان قد وصل لها يوم الإثنين. يدرك المستثمرون بأن الوضع هو عبارة عن "نفذ أو مت" بالنسبة لصناع القرار في منطقة اليورو، و هم مقتنعون بأن الخطة الشاملة و الموثوق بها سوف تكون مرتقبة يوم الغد. كما ورد من طوكيو في تمام الساعة 13:08، تداول اليورو عند $1.3917 بتراجع نسبته 0.1% و عبى بعد مسافة قصيرة من قمة 1.3957$ التي كان وصل لها يوم الإثنين على منصة EBS للتداول. يمكن رؤية المقاومة قريبة عند 1.3989$ و بعد ذلك عند 1.4040$
الآمال بأن القادة السياسيين في منطقة الإتحاد الأوروبي قد إقتربوا من العثور على حل لأزمة الديون التي المستشرية في المنطقة، أدت إلى توفير بعض الدعم لليورو، إلا أن اليورو تراجع أمام الدولار الأمريكي نتيجة بعض عمليات تحصيل الأرباح القليلة.
الإنقسام الكبير بين صناع القرار في الإتحاد الأوروبي أدى إلى الضغط على اليورو خلال جلسة التداولات الآسيوية، على الرغم من أن اليورو قد تمسك بقوة في المكاسب التي كان حققها ، إلى أن التوقعات تبدوا وعرة.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
الشكوك المستمرة بشأن قدرة صناع القرار في الإتحاد الأوروبي على التوصل إلى خطة من شأنها المساعدة في حل الأزمة الأوروبية أدت إلى وضع ضغوط كبيرة على اليورو.
حتى بعد خفض التصنيف الإئتماني الأسباني، تمكن اليورو من المحافظة على الثبات في التداولات الآسيوية اليوم، حيث إنتعش بعد إعلان إتفاق كلٍ من فرنسا و ألمانيا على صفقة سوف تدعم صندوق الإنقاذ الأوروبي EFSF. تظل الميول ضعيفة بشكل عام، حيث يظن العديد من المحللين أن اليورو سوف يهبط إلى ما دون 1.37 في وقتٍ لاحقٍ اليوم، على إعتبار أن الأخبار المتعلق بصندوق الإنقاذ قد فشلت في المحافظة على إرتفاع العملة.
حقق اليورو بعض المكاسب في التداولا الآسيوية بعد أن كان قد تعرض إلى تراجع يوم الإثنين حين ألقى صناع القرار في ألمانيا الماء البارد على إحتمالية وجود حل سريع للأزمة الأوروبية. يرى المحللون أن التغطية القصيرة لليورو بدأت الآن بالإنحسار، و أن اليورو قد بدأ بإستعادة المكاسب بعد إنخفاض بنسبة 1% يوم الإثنين.
إستمر اليورو بالمحافظة على المكاسب التي كان حققها خلال الأسبوع الماضي، و هو يستعد لتحقيق المزيد حيث علق المستثمرون آمالهم على أن صناع القرار في منطقة اليورو سوف يتوصلون إلى حل حاسم بشأن الأزمة الأوروبية في وقتٍ لاحقٍ من هذا الأسبوع.
قامت وكالة التصنيف الإئتماني "ستاندرد & بوور" بتخفيض التصنيف الإئتماني للديون السيادية الإسبانية، و هي الحركة التي تعيد المخاوف إلى الأسواق بأن عدوى الديون تنتشر بالفعل في منطقة اليورو.
إرتفع اليورو مقابل الدولار الأمريكي في آخر التداولات الآسيوية، و حافظ على موقع بالقرب من أعلى مستوى له خلال شهر و الذي كان قد وصل إليه يوم الأمس.
بونوص بدون ايداع ومكافآت
هبط اليورو بشكل كبير في التداولات الآسيوية بعد أن رفض البرلمان السلوفاكي التعديلات التي كان من شأنها أن تدعم مركز الطاقة لصندوق الطوارئ الأوروبي، و هي "المؤسسة الأوروبية للإستقرار المالي" EFSF، مما أدى إلى عكس الكثير من الأرباح التي حققها في التصحيح الأخير. كما ورد من طوكيو في تمام الساعة 12:22 (حسب التوقيت الياباني القياسي)، تراجع اليورو بنسبة 0.3% أمام الدولار الأمريكي ليتداول عند 1.3593$، في حين تراجع بنسبة 0.2% أمام الين الياباني ليصل إلى 104.24 ين و لكن ما يزال بعيداً عن أدنى مستوى له خلال 10 سنوات و الذي كان وصل خلال الأسبوع الماضي عند 100.77 ين.
تمسك اليورو بالمكاسب التي حققها يوم الإثنين مع إستمرار وجود الأمل بالتوصل إلى حل شامل لمشاكل الديون الأوروبية. حقق اليورو تقدماً بنسبة 2% مقابل الدولار الأمريكي يوم الإثنين، و هو أعلى نسبة إرتفاع يومية يحققها اليورو منذ أكثر من عام، على الرغم من أنه تراجع بنسبة 0.1% يوم الثلاثاء ليتداول عند 1.3629$.
إرتفعت قيمة اليورو في التداولات الآسيوية اليوم بعد صدور أخبار من ألمانيا و فرنسا بأن صناع القرار في تلك الدول سوف يقدمون خطة جديدة شاملة سوف تؤدي إلى دعم البنوك الأوروبية التي تعاني من قلة في رأس المال.
مع بقاء الآمال حية تجاه بأن صناع القرار في الإتحاد الأوروبي يعملون آخيراً نحو إيجاد حل لأزمة الديون في منطقة اليورو، قام اليورو بالتمسك بأرباحه الأخيرة خلال التداولات الآسيوية اليوم.
ثبت اليورو أمام الدولار الأمريكي في التداولات الآسيوية قبل إجتماع البنك الأوروبي المركزي المقرر اليوم، و الذي يأمل الكثير بأن يفضي إلى إنهاء معدلات الفائدة المنخفضة أو المزيد من التيسيير.
بعد تحسن طفيف نشأ بسبب إرتفاع متأخر في "وول ستريت"، يعود اليورو الذي كان قد وصل إلى $1.3355، ليقع تحت الضغط مرة أخرى في التداولات الآسيوية متجهاً نحو أدنى مستوى له خلال 10 أشهر أمام الدولار الأمريكي.