يشمل هذا القسم آخر الأخبار التالية والتقارير التي تتعلق بسوق الصرف والعملات الأجنبية. هذا القسم متجدد ويشمل أحدث وأهم أخبار فوركس التي تترك تأثيرها على سوق تجارة تداول العملات الأجنبية.
الأحدث
الدولار الأمريكي القوي بشكل مستمر يدفع بالذهب إلى التراجع إلى أدنى مستوياته منذ 7 أسابيع. على الرغم من أن القادة في إجتماع القمة الأوروبية الأخيرة كانوا قد إتفقوا على خطة لبناء صندوق إنقاذ، علقت وكالة "فيتش" للتصنيف الإئتماني بأن هذه الخطة لم تسهل بشكل فعال الضغط الموجود على التصنيف الإئتماني الخاص بالسندات السيادية في منطقة اليورو. يتدافع المستثمرون بإتجاه الدولار الأمريكي كعملة آمنة في توقعات لخفض التصنيف الإئتماني لدول منطقة اليورو من قبل وكالة "فيتش" أو غيرها من وكالات التصنيف الإئتماني الرئيسية الأخرى.
كما كان متوقع بشكل عام، لم تكن نتائج القمة الأوروبية الأخيرة مرضية بالنسبة للمستثمرين، مما أدى إلى تراجع اليورو في التداولات الآسيوية مقابل الدولار الأمريكي. توقع أغلبية المستثمرين بأن اليورو سوف يكون تحت ضغطٍ كبير من أجل الحصول على موقع مع نهاية العام.
بعد قرار متوقع من البنك الأوروبي المركزي الذي تبعه مؤتمر صحفي مخيب للآمال، تحول اليورو إلى وضع سيئ و عانى لإيجاد مكان له في التداولات الآسيوية.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
يضل اليورو ثابتاً مع توقع قيام البنك الأوروبي المركزي بالخفض الثاني على التوالي لمعدل الفائدة، حسب ما يعتقد الكثيرون. تداول اليورو مقابل الدولار الأمريكي عند 1.3401$.
في 30 نوفمبر 2011 ، كشفت شركة FXCM عن منصة فوركس الجديدة على شبكة الانترنت، منصة التداول الاكترونية (الويبية-Web). مع هذا الاعلان ، انضمت FXCM إلى أعلى صفوف وسطاء الفوركس مثل FX، افا و إتورو.
قالت وكالة "ستاندرد آند بوور" للتصنيف الإئتماني بأنها من الممكن أن تخفض التصنيف الإئتماني على دول منطقة اليورو إن لم يتمكن قياديو هذه الدول من التوصل إلى حل قاطع لأزمة الديون التي إنغمست فيها المنطقة منذ حوالي عامين. هذا التهديد غير مسبوق، و يعني أن 15 دولة من أعضاء منطقة اليورو، بما في ذلك فرنسا و ألمانيا، سوف يكونون في خط المواجهة بشكل مباشر. يعتقد المحللين بأن صناع القرار في الإتحاد الأوروبي يحاولون جمع جهودهم ، و لكن تهديدات ستاندراد أند بوور سوف تدفعهم للتحرك بشكل أسرع.
يمر اليورو ببعض الحركة الإيجابية في جلسة التداولات الآسيوية بسبب آمال المستثمرين بالوصول إلى حل حقيقي لأزمة الديون الأوروبية مع بداية القمة الحاسمة في وقتٍ لاحقٍ هذا الأسبوع. رئيس الوزراء الإيطالي الجديد، "ماريو مونتي" قام بتقديم حزمة إجراءات تقشفية جديدة بقيمة 30 مليار يورو، و التي سوف تؤدي نوعاً ما إلى إعادة الثقة في ثالث أكبر إقتصاد في الإتحاد الأوروبي.
مع انتظار اللاعبين في السوق لبيانات جداول رواتب غير المزارعين في الولايات المتحدة الذي سيصدر في وقت لاحق من اليوم ، كافح اليورو للحصول على أي أساس في التعاملات الآسيوية.
تلقى اليورو دفعة كبيرة أمس عقب إعلان البنوك المركزية الرئيسية على تنسيق الجهود لضمان انه لن تكون هناك ندرة في السيولة العالمية نتيجة للأزمة في منطقة اليورو المستمرة.
بونوص بدون ايداع ومكافآت
مع إستمرار عقد آمال المستثمرين على القيادة السياسية للتوصل إلى حل بالنسبة لأزمة الديون السيادية الأوروبية المستمرة، إرتفعت قيمة اليورو مقابل الدولار الأمريكي في التداولات الآسيوية، معززةً مكاسب يوم الإثنين. إلا أن المحللين يعتقدون بأنه سوف يكون من الصعب على الأسواق أن تحافظ على إنتعاش اليورو إلا في حال القيام ببعض التصرفات القوية.
ساعدت التغطية القصيرة للمستثمرين في دفع اليورو للإرتفاع في بداية التداولات الآسيوية بعد تقرير أولي و غير مؤكد في إحدى الصحف الإيطالية الذي قال بأن صندوق النقد الدولي يقوم بتجهيز حزمة مساعدات لإيطاليا. وفقاً للمقال، سوف يزود صندوق النقد الدولي إيطاليا بقرض قيمته 600 مليار يورو على مدى 18 شهر و بفائدة تتراوح بين 4و5%.
يستمر اليورو في الهبوط مع إستمرار الأزمة المالية في الإتحاد الأوروبي، فحتى الآن، في أسبوع تداولي خفيف، خسر اليورو 1.5% من قيمته مقابل الدولار الأمريكي، أغلبها كان بعد المزاد المخيب للآمال للسندات الألمانية يوم الأربعاء.
اشترك الان
اشترك للحصول على آخر اخبار الأسواق و التوصيات المجانية مباشرة على بريدك الالكتروني.يستمر اليورو في المعناة من تبعات فشل مزاد السندات السيادية الحكومية في ألمانيا، مما يشير إلى أن المستثمرين قد بدؤوا الآن بالقلق حيال مناعة ألمانيا للمخاطر المالية التي تعاني منها بلدان أخرى في الإتحاد الأوروبي.
شهد الدولار الأمريكي مكاسب واسعة أمام العملات الأجنبية في التداولات الآسيوية حيث لجئ المستثمرون مرة أخرى لهذه العملة الآمنة. يبقى التركيز على منطقة اليورو مع تزايد مخاوف المستثمرين بشأن الخطط المتعلقة بمحاولة الإنقاذ الجديدة الخاصة بـ "ديكسيا" البنك الفرنسي البلجيكي الذي على وشك الإفلاس نتيجة إنكشافه على الديون السيادية .
على الرغم من فشل "اللجنة الفائقة" في الكونغريس الأمريكي في التوصل إلى إتفاق بشأن العجز الأمريكي، فإن المستثمرون يرون بأن الأزمة المتواصلة في الإتحاد الأوروبي أكثر خطورة، و بالتالي توجهوا إلى الدولار الأمريكي كعملة آمنة، مما أدى إلى رفع قيمته مقابل اليورو.