أخبار العملات

تداول اليورو في التداولات الآسيوية أعلى من الدولار الأمريكي و الين الياباني، و لكنه وصل إلى إنخفاض قياسي جديد أمام الدولار الأسترالي لمدة قصيرة، و ذلك بسبب تغطية بعض الوضعيات القصيرة و تدعيم رغبة المستثمرين في المخاطرة. تستمر المخاوف من أزمة الديون السيادية في الإتحاد الأوروبي من الضغط بشدة على اليورو، و يقلق المستثمرون من أن عدم وجود حل قاطع و واضح للأزمة التي بدأت منذ سنين، من الممكن أن يدفع باليورو إلى المزيد من الإنخفاض خلال الأشهر القليلة القادمة، و الذي تنقذه فقط النوبات المتقطعة من عمليات تغطية الوضعيات القصيرة التي تقدم بعض الراحة لليورو.

اليوم يمر عشرة اعوام على انطلاق العمله الاوربيه الموحده –اليورو، وذلك في ظل إنكماش إقتصادي تعد من أسوء الفترات في تاريخ اقتصاديات العالم وليس منطقه اليورو فحسب.

سجل اليورو ادني مستوى له في نهاية عام 2011 ليصل الى مستوى 1.2941، وهو ادني مستوى لة خلال ستة اشهرمن هذا العام.

جائت الذكرة العاشرة لليورو و ذهبت يوم الأحد بالقليل من الجلبة، حيث أن أسباب الإحتفال باليورو بدت بعيدة و قليلة. إستمر القادة الأوروبيون بحث الحكومات المختلفة في منطقة اليورو.

في أخر يوم تداول في السنة ارتفع الدولار الاسترالي والنيوزيلندي مقابل معظم شركائهما التجاريين الرئيسيين، ليتعافيا من أدنى مستوياتهما لمدة أسبوع مع تصاعد الأسهم الآسيوية في زيادة الطلب على الأصول ذات العوائد المرتفعة.

بلغ اليورو في التعاملات الآسيوية اليوم أدنى مستوياته في 10 أعوام مقابل الين الياباني، كنتيجة لبيع من أجل وقف الخسائر في زوج اليورو / الين الياباني. وعلى الرغم من توقعات المحللين بأن تبقى العملة الموحدة ضعيفة في الايام المقبلة.

تمكن اليورو من البقاء فوق أدنى مستوياته في 11 شهرا وقع مؤخرا مقابل الدولار الأميركي، وحتى مع مراقبة التجار عن كثب لنتائج المزاد الايطالية للديون السيادية.

قامت عودة التداولات البطيئة بمحو القليل من خسائر الدولار الأمريكي الاسبوع الماضي، حيث يتوقع المستثمرون ارتفاعا في ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة التي ستنشر في تقرير يوم غد.

ارتفع اليورو إلى الأعلى مقابل الدولار الأمريكي في التعاملات الضعيفة في الفترة التي تسبق عطلة عيد الميلاد ، لكنه لا يزال على مساره لإغلاق السنة في انخفاض، وذلك مع قلق المستثمرين بأن أزمة الديون في منطقة اليورو سوف تستمر طويلا في العام الجديد.

بعد التحسن الأولي لليورو من الأخبار الأولية لعروض البنك الأوروبي المركزي، تلاشت البهجة بسرعة بعد أن فهم المشاركون في السوق بأن العرض كان جوهرياً عملية سيولة فحسب، و أنه لن يحل بأي حال من الأحوال أزمة الديون الأوروبية.

مدد اليورو أرباح يوم الثلاثاء في التداولات الآسيوية مع تزايد آمال المستثمرين بأن العرض الأخير من البنك الأوروبي المركزي بتقديم قروض لفترات زمنية أطول من الممكن أن يساعد بنوك منطقة اليورو في مشاكل السيولة النقدية. المزاد الإسباني الذي كان أفضل من المتوقع يوم الأمس، و الذي أنتج عوائد بنصف القيمة السابقة تقريباً، إدى إلى رفع المعنويات.

ظل اليورو قريباً من أدنى مستوى له منذ 11 شهراً في التداولات الآسيوية بعد التصريحات التي أدلى بها رئيس البنك الأوروبي المركزي و التي قطعت أية آمال بأنهم من الممكن أن يقوموا بإتخاذ دور أكبر في حل أزمة الديون الأوروبية.

يبدو أن إنزلاق اليورو نحو أدنى مستوى له منذ 11 شهراً قد توقف، إلا أنه يضل ضعيفاً للمزيد من الخسائر طالما أن أزمة الديون الأوروبية لم تحل. و مما يزيد من توتر المستثمرين هو خفض التصنيف الإئتماني المحتمل من وكالات التصنيف الإئتماني.

تمكن اليور من الزحف نحو الأعلى خلال جلسة التداولات الآسيوية و لكنه يضل قريباً من أدنى مستوى له خلال 11 شهراً الذي كان وصل له يوم الأربعاء. يعزوا المشاركين في السوق عمليات البيع إلى المخاوف المستمرة بشأن أزمة الديون الأوروبية.

بعد إعلان البنك الفدرالي الأمريكي بأنهم لن يقوموا بتغيير سياسة الرقابة المالية، تراجع اليورو مقابل الدولار الأمريكي، و اقترب من أدنى مستوى له خلال 11 شهراً. سوف يعيد المشاركين في السوق تركيزهم اليو على مزاد الديون الإيطالية، و يتوقع الكثير إحتمالية تراجع إضافي لليورو.-