أخبار العملات

أدى الوضع الذي يزداد سوءاً في منطقة الإتحاد الأوروبي إلى هبوط كبير في قيمة اليورو أما عملة الين الياباني الآمنة، حيث وصلت قيمة اليورو إلى أدنى مستوى لها خلال 10 سنوات، لتهبط إلى مادون المستويات التقنية و خاجز الخيار. كما تراجع اليورو إلى أدنى مستوى له خلال 7 أشهر أمام الدولار الأمريكي. التساؤلات حول ما إذا كانت اليونان سوف تتمكن من الإيفاء بإلتزامات ديونها تبقي اليورو تحت ضغطٍ شديد.

خرج اليورو من أدنى مستوى له خلال شهرين أمام الدولار الأمريكي في التداولات الآسيوية يوم الجمعة، إلا أنه يعتقد أن خطر أي إختراق لأدنى مستوى في شهر يوليو في تصاعد بعد إعلان إعداد سياسات البنك الأوروبي المركزي يوم الأمس.

تراجع العملة الأوروبية الموحدة اليورو مقابل الدولار الأميركي في التعاملات الآسيوية اليوم ، ليواجه اليورو بعض الرياح المعاكسة من قلق متزايد من أن جهود الإصلاح في منطقة اليورو لأزمة الديون ما زالت بطيئة للغاية بالنسبة لتهدئة للأسواق.

تراجع الدولار الأمريكي مرة أخرى من أعلى قيمة وصل إليها خلال شهرين مقابل معظم العملات الرئيسية في دورة التداول الآسيوية، في أعقاب انتعاش العملات ذات العوائد المرتفعة التي تعقب المكاسب في أسواق الأسهم. كما وأرتفع الين الياباني أيضا في أعقاب قرار البنك المركزي بعدم إجراء أية تغييرات على سياسته النقدية الحالية الفضفاضة. وجرى تداول الدولار مقابل الين بمستوى 77.30 ين ياباني، وهو انخفاض بنسبة 0.5٪.

وصل اليور إلى أدنى مستوى له خلال 7 أسابيع في التداولات الآسيوية اليوم حيث يبدو أن مشكلة الديون الأوروبية قد إزدادت تعقيداً خلال الليلة السابقة. يحوم زوج عملات اليورو/الدولار الأمريكي فوق منطقة الدعم الرئيسية بقليل ، حيث أنه إن تم إختراق هذه المنطقة، من الممكن أن يكون هناك هبوط حاد في هذا الزوج.

تراجع اليورو إلى أدنى مستوى له أمام الدولار الأمريكي خلال 3 أسابيع في التداولات الآسيوية اليوم، مصطحباً معه عملات أخرى مرتبطة بالسلع الأساسية بسبب تجدد المخاوف من مشاكل الديون في الإتحاد الأوروبي، و بسبب بيانات العمالة في الولايات المتحدة الأمريكية التي كانت أسوء بكثير من المتوقع، و التي أدت إلى نفور المستثمرين عن القيام بأي مخاطرات.

تعرض اليورو إلى ضربة كبيرة يوم الأمس بعد صدور عدة تقارير تظهر بأن ميول القطاعات الصناعية ضمن المنطقة الأوروبية إنخفضت خلال الشهر الماضي، مظهرةً للمستثمرين بأن النمو العالمي في تباطئ أشد مما كان متوقع.

هدأ تراجع الين الياباني على نطاق واسع مقابل الدولار الأميركي من مخاوف المستثمرين بأن بنك اليابان قد يضطر الى في النهاية إلى التدخل من أجل ارتفاع العملة.

إنتهت فترة التحسن القصيرة التي مر بها اليورو مع تجدد قلق المستثمرين بشأن أزمة الديون الأوروبية، مما أدى إلى الضغط على اليورو.

تعرّض الفرنك السويسري، الذي يعتبر ملاذاً آمناً للعملات، إلى ضغوطات بيع واسعة بينما تزايدت شهية المخاطرة بعد خطاب بن برنانكي الأسبوع الماضي، فضلا عن تحسين التوقعات بالنسبة للاقتصاد الأميركي. كما وأن الأنباء الأخيرة أن أحد البنوك السويسرية يعتزم البدء في فرض رسوم ودائع للعملاء من الشركات، قد ساعد في إيقاف ارتفاع الفرنك السويسري. كما و تحركت عملات السلع الأساسية، بما في ذلك الدولار الاسترالي والنيوزيلندي، وإلى حد ما اليورو، إلى أعلى جراء تحسن الإقبال على المخاطرة.

على الرغم من قيام البنك المركزي الأوروبي بتقييد تكاليف الإقتراض الإيطالية من خلال شراء ديونها، سوف تحاول الدولة أن تقوم بجمع المال عن طريق سوق السندات هذا الأسبوع. سوف تكون هذه الحركة بمثابة إختبار قوي يحدد فيه ما إذا كانت لدى البنك المركزي الأوروبي القوة الشرائية الكافية للمحافظة على إستقرار عوائد.

تراجع الدولار الأمريكي في التداولات الآسيوية اليوم، بعد أعلى له أمام الين الياباني في أسبوعين، و لكن من المتوقع أن يعوض هذه الخسائر و أكثر مع توقعات أن يؤكد البنك الإحتياطي الفدرالي بأنه لن يكون هناك تخفيفات إضافية خلال المستقبل القريب.

صمد الدولار الأمريكي أمام العملات الرئيسية في التداولات الآسيوية اليوم، و يتوقع المتداولون أن يرى الدولار بعض المكاسب الإضافية قبل ندوة البنك الفدرالي الإحتياطي التي سوف يلقيها السيد "جاكسون هول".

تراجع الدولار الأمريكي أمام الين الياباني بعد أن أعلنت الحكومة تسهيلات حكومية بقيمة 100 مليار دولار تستهدف مساعدة قطاع الأعمال اليابانية على التعامل مع التأثيرات الخطيرة للين الياباني شديد القوة. سوف يساعد خط التسهيلات الإئتمانية عملية الإستحواذ على الشركات في الخارج، بالإضافة إلى الحصول على الطاقة و المصادر الخارجية.

إرتفعت قيمة اليورو مقابل الدولار الأمريكي في التداولات الآسيوية اليوم، إلا أن المحللين يعتقدون بأن اليورو سوف يتعرض إلى ضغوط متجددة إذا ما كانت بيانات مؤشر مديري المشتريات في الإتحاد الأوروبي (PMI) و التي سوف تصدر قريباً أقل من توقعات المحللين.