أخبار العملات

ثبت اليورو مقابل الدولار الأمريكي في التداولات الآسيوية مع توجيه تركيز قصير الأجل على واشنطن العاصمة حيث سوف يشهد رئيس البنك الإحتياطي الفدرالي "بن برنانيكي" أمام الكونغرس الأمريكي في وقتٍ لاحقٍ اليوم

بقي اليورو بالقرب من أدنى مستوى له منذ سنتين مقابل الدولار الأمريكي عقب خفض التصنيف الائتماني الإيطالي من قبل "وكالة مودي" في وقت متأخر يوم أمس. وقالت "وكالة مودي" أنها قامت بخفض تصنيف إيطاليا إلى Baa2، وهو تصنيف بالكاد يفوق حالة "غير المرغوب به".

إرتفع الدولار لفترة وجيزة مقابل الين الياباني خلال التداولات الآسيوية، عقب إعلان بنك اليابان عن عدم تغير سياسته النقدية الحالية بإستثناء بعض التعديلات الطفيفة على برنامج شراء الأصول. وتوقعت الأسواق ترك البنك المركزي الياباني السياسة النقدية دون تغيير تماماً.

واصل اليورو التماسك بالقرب من أدنى مستوياته منذ سنتين مقابل الدولار الأمريكي، وذلك مع إقبال المستثمرين على الإعتقاد أن المحكمة الألمانية، التي على وشك الإقرار بشأن الإستعمال القانوني لآلية الإستقرار في منطقة اليورو، لن تحكم لصالح تنفيذات واسعة.

كما توّقع المحللون وكما خشيته الأسواق، فإن إجتماع وزراء مالية الإتحاد الأوروبي لم يجبي بنتيجة حاسمة في حين أبرز نقاط ضعف القمة الأخيرة. ونتيجةً لذلك، تراجع اليورو وإقترب من إنخفاض السنتين، متداولاً مقابل الدولار الأميركي عند $1.2294، بإنخفاض نسبته 0.2%، ولكن ليس بعيداً عن إنخفاض$1.2225 الذي ضرب أمس على منصة EBS لتداول.

إنخفض اليورو خلال التداولات الآسيوية في وقتٍ سابق من اليوم إلى أدنى مستوى له منذ سنتين مقابل الدولار الأمريكي، لكنه منذ ذلك الحين إستقر وأوقف نمطه الهبوطي.

حقق البنك المركزي الأوروبي أمس توقعات المحللين عند إعلانه عن خفض أسعار الإقراض الرئيسية بمعدل 25 نقطة أساس. لكن كانت آمال الأسواق تعتمد على أنه سيقدم البنك المركزي عرضاً أكبر، ونتيجة لذلك أصييت الأسواق بخيبة أمل.

تعرض اليورو والجنيه الإسترليني على حد سواء للضغط مع إقبال المستثمرين على التكهن بأن البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا سوف يتخذان موقفاً أكثر تكيفاً في وقتٍ لاحق من اليوم.

وصلت العملة الموحدة يوم الأربعاء عند مستوى أقل بقليل مقابل الدولار الأمريكي خلال التداولات الآسيوية، وهذا مع إقبال المستثمرين على التكهن بأن البنك المركزي الأوروبي سوف يأخذ موقفا أكثر مسالماً في إجتماعهم غداً المُعد لإقرار نسبة الفائدة.

تراجع كل من الدولار واليورو خلال التداولات الآسيوية في حين رفعت البيانات الإقتصادية الكئيبة توقعات المستثمرين لإتخاذ موقف أكثر تكيفاً من الإحتياطي الفدرالي والبنك المركزي الأوروبي.

تراجع اليورو اليوم في التداولات الآسيوية، خاسراً بعض المكاسب التي حققها خلال يوم الجمعة، حيث إختتم بأكبر يوم تجمع منذ ثمانية أشهر تقريباً، وهذا فضلاً عن التفاؤل الذي تلى إعلان الأنباء الإيجابية لقمة الإتحاد الأوروبي. مع بداية أسبوع التداول، سوف يضطر المستثمرون للبحث عن أسباب جديدة لمواصلة هذا التجمع.

يستعد اليورو ليصل نحو أكبر إرتفاع لم يشهده منذ تقريباً ثمانية أشهر. يتزامن ذلك مع إنتظار الإعلان الصادر من إجتماع قادة الإتحاد الأوروبي في وقتٍ لاحق من اليوم بشأن توّصلهم إلى إتقاق لخلق هيئة رقابية مشتركة التي ستشرف على البنوك في منطقة اليورو.

لا تزال العملة الموحدة معلقة بالقرب من أدنى مستوى لها خلال 3 أسابيع مقابل الدولار الأميركي، لكن عمليات البيع في أقصاها حيث أن المستثمرين متفائلون بحذر من المفاجئات الصاعدة من قمة الإتحاد الأوروبي التي سوف تبدأ في وقتٍ لاحق من اليوم.

إرتفعت العملة الموحدة اليورو إلى الأعلى في التداولات الآسيوية اليوم بعد أن ضرب القمة للأسبوعين يوم أمس، لكن هناك بعض المحللين يقولون أن المكاسب سوف تصل إلى ذروتها مع الآمال بأن تسعى قمة الإتحاد الأوروبي القادمة لإرجاع أي نتيجة إيجابية قد قطعت.

تماسك اليورو مقابل الدولار الأمريكي بالقرب من أدنى مستوى وصل له منذ أسبوعين خلال التداولات الآسيوية، وذلك مع تلاشي أمال المستثمرين بنتائج مثمرة لإجتماع قمة الإتحاد الأوروبي.