أخبار العملات

على الرغم من أنه قد يبدو أن الجميع تقريبا في العالم الأن يستمتعوا بعطلتهم أو يتمتعوا بإسترخاء شتائي، حُرم الرئيس باراك أوباما من هذا الترف، الذي اضطر لاختصار عطلته في هاواي للتعامل مع القضايا المتصلة "بالجرف المالي" في اليوم الأول من السنه- في 1 يناير 2013، عندما سيتم تنفيذ زيادة الضرائب وخفض الإنفاق بشكل حاد في الولايات المتحدة، في حالة لم تتغير الامور حتى هذه النقطة.

إستمر الين الياباني في التراجع على خلفية إنتخاب الحكومة الجديدة هذا الشهر و التي تتوي أن تضمن تعافي الإقتصاد الياباني بشكل أسرع من الماضي. تداول الين الياباني قريباً من أدنى مستوى له خلال 20 شهراً مقابل الدولار الأمريكي خلال جلسة التداولات الآسيوية، حيث زاد رئيس الوزراء المنتخب "شينزو أبي" من الضغط على البنك الياباني المركزي لرفع معدل التضخم المستهدف إلى 2%.

"تجنب المخاطرة" كان هو العنوان مع فشل الجمهوريون في الكونغريس الأمريكي من دعم خطة رئيس مجلس النواب "جون بوهينير" لحل أزمة الجرف المالي القريبة. ظهر أن الجمهوريون قاموا برفض مبدأ رفع الضرائب على الإغنياء الأمريكان. و نتجية لذلك، إرتفع الين الياباني الآمن خلال الساعات الأولى في طوكيو، في حين أن العملات المرتبطة بالمخاطرة مثل اليورو، تراجعت مقابل الدولار الأمريكي.

حافظ الين الياباني على المكاسب التي حققها سابقاً في اللحظات التي جائت بعد أن قام بنك اليابان المركزي بالتصرف الجيد على الحركة التي كانت متوقعة بشكل واسع من أجل زيادة التحفيزات، و هذه المرة من خلال زيادة مشتريات الأصول بقيمة 10 تريليون ين.

كان الين اليابان أضعف بشكل واسع خلال ساعات التداول الآسيوية، حيث وصل إلى أدنى مستوى له خلال 16 شهر مقابل اليورو، و أدنى مستوى له خلال 7.5 شهر مقابل الدولار الأمريكي، حيث أن المستثمرين يضعون بالإعتبار ما قد تحمله نتائج إجتماع سياسات بنك اليابان المركزي المقرر غداً.

بعد أن تعرض لتراجع قوي خلال اليوم الأول لإنتخاب الحكومة اليابانية الجديدة، ثبت الين الياباني آخيراً يوم الإثنين. من المقرر أن يستلم الحزب الليبرالي الديمقراطي السلطة قريباً، و من المتوقع بأنهم سوف يتحركون بشكل أشد من الحكومة الحالية، و بالتالي فإن إجتماع هذا الأسبوع لصناع القرار في بنك اليابان المركزي من المرجح أن يعطي نتائج متماشية أكثر مع أجندة الحزب الليبرالي الديمقراطي، بمعنا توقع المزيد من التيسير.

تراجع الين الياباني إلى أدنى مستوياته مقابل الدولار الأمريكي خلال أكثر من 20 شهر في وقت سابق من جلسة التداولات الآسيوية بعد الفوز المتوقع للحزب الليبرالي الديمقراطي بقيادة "شينزو أب". و كان الحزب قد قال بأنهم ملتزمون بتعجيل التعافي الإقتصادي الياباني و أنهم سوف يقومون بهذا الأمر من خلال تيسير مالي قوي يفوق النطاق الحالي الذي يقوم به بنك اليابان المركزي. فاز الحزب الليبرالي الديمقراطي بعدد من المقاعد في البرلمان الياباني بالإضافة إلى "حزب كوميتو الجديد" و الذي يعتبر حليف قوي للحزب الليبرالي الديمقراطي، مع إغلبية الثلثين، يمكن أن يضمنوا بأن السياسات سوف تسن بسرعة.

هبط الين الياباني إلى أدنى مستوى له خلال 9 أشهر مقابل الدولار الأمريكي خلال جلسة التداولات الآسيوية اليوم مع إنتظار المستثمرين تعين الحكومة الجديدة التي من المؤكد أنها سوف تقوم بإضعاف الين الياباني بشدة من أجل إنماء الإقتصاد الياباني، الذي يعتبر ثالث إقتصاديات العالم بعد الولايات المتحدة الأمريكية و الصين.

تراجع الدولار الأمريكي بشكل واضح خلال جلسة التداولات الآسيوية بعد أن أكد رئيس بنك الإحتياطي الفدرالي "بن بيرنانكي" التوقعات بجولة أخرى من التحفيزات التي عرفت بإسم QE4، الإعلان الذي أدى إلى إضعاف الدولار الأمريكي بشكل واسع. مع إنتهاء "العملية تويست"، سوف يقوم البنك المركزي بشراء سندات حكومية بقيمة 45 مليار دولار شهرياً.

تعرض الدولار الأمريكي لضغط واسع في وقت مبكر من جلسة التدالولات الآسيوية مع توقعات المستثمرين بأن قيمة الدولار الأمريكيي سوف تتراجع مرة أخرى مع قيام البنك المركزي الأمريكي بالإعلان عن جولة أخرى من التحفيزات في وقتٍ لاحقٍ من اليوم. في هذه الأثناء، كان اليورو يحصل على الدعم من الميول الإقتصادية القوية بشكل غير متوقع في ألمانيا التي تعتبر مولد منطقة اليورو.

إرتفع اليورو مقابل الدولار الأمريكي خلال جلسة التداولات الآسيوية حيث قام رئيس الوزراء الإيطالي "ماريو مونتي" بتهدئة مخاوف المستثمرين المتعلقة بالتوقعات المالية الإيطالية. أكد رئيس الوزراء على أنه سوف يتنحى و لكنه قال بأن الإستقالة سوف تكون فعالة بعد الموافقة على ميزانية العام القادم.

إقترب اليورو من الوصول إلى أدنى مستوى له خلال أسبوعين مقابل الدولار الأمريكي في وقت مبكر من جلسة التداولات الآسيوية في أعقاب الأزمة السياسية التي يبدو أنها تتكون في إيطاليا. رئيس الوزراء الإيطالي "ماريو مونتي" و المؤيد لليورو عرض تقديم إستقالته، و التي في حال قبلت، سوف تفاقم الغموض بالنسبة لثالث أكبر إقتصاديات منطقة اليورو.

كانت الأسواق في خيبة أمل من نتائج إجتماع سياسات البنك الأوروبي المركزي يوم الخميس و تصريحات ماريو دراغي التالي، و بالتالي تراجع اليورو نحو أكثر التراجعات حدة خلال الشهر مقابل الدولار الأمريكي. يضع احد المحللين من نيويورك الأمر بأن البنك الأوروبي المركزي فشل في تحييد أي من مخاوف المستثمرين بشأن التقدم في حل للأزمة المالية في منطقة اليورو.

ارتفع اليورو من أعلى مستوياته ل 7 أسابيع مقابل الدولار الأمريكي وأعلى مستوى لعدة أشهر مقابل الين الياباني خلال جلسة التداول الآسيوية، مع اقبال المستثمرين على اتخاذ استراحة لينتظروا ويروا ما سيقوم به البنك المركزي الأوروبي في ختام إجتماع اليوم لتحديد السياسات.

إرتفع الدولار الكندي مقابل الدولار الأمريكي خلال التداولات الأسيوية بعد أن أعلن البنك المركزي الكندي بأنه سوف يترك معدلات الفائدة كما هي و لكنه أعاد التأكيد على سياسة مالية أضيق خلال الأشهر القادمة. كما هو متوقع بشكل واسع بين المحللين، ظل معدل الفائدة للإقراض ثابتة عند 1% حالياً و هو المستوى الذي لم يتغير لأكثر من عامين.