يشمل هذا القسم آخر الأخبار التالية والتقارير التي تتعلق بسوق الصرف والعملات الأجنبية. هذا القسم متجدد ويشمل أحدث وأهم أخبار فوركس التي تترك تأثيرها على سوق تجارة تداول العملات الأجنبية.
الأحدث
يتعرض اليورو إلى ضغوط كبيرة في التداولات الآسيوية اليوم، حيث يواجه مقاومة تبعت الإرتداد الذي تسببت به حركة اليونان الأخيرة. المشاركون في السوق في إنزعاج متزايد من أزمة الديون الأوروبية، و بالتحديد عدم الإستقرار السياسي في الحكومة اليونانية.
تعرض اليورو للمزيد من التراجع مقترباً من أدنى مستوى له خلال 3 أسابيع في التداولات الآسيوية اليوم مع تزايد المخاوف بشأن التصويت اليوناني المرتقب.
مع قلق المستثمرين بأن بنك اليابان سوف يتدخل مرة أخرى لتقليص الإرتفاع الكبير الذي طرأ على العملة الآمنة، فقد ثبت الين مقابل الدولار الأمريكي في التداولات الآسيوية.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
في اللحظة التي ظننا أنه من الآمن العودة إلى الأسواق بوجود صفقة الإتحاد الأوروبي لدعم القطاع البنكي و دعم القطاع المالي في أي دولة من دول الإتحاد الأوروبي التي تحتاج إلى إنقاذ، في هذه اللحظة بالذات، عادت الإضطرابات. في حركة غير متوقعة بتاتاً، أعلنت الحكومة اليونانية بأنها سوف تعرض الخطة الأوروبية للإستفتاء اليوناني الشعبي.
الإعلان الصادم الذي صدر بالأمس من اليونان دفع باليورو إلى أدنى مستوى له خلال 3 أسابيع أمام الدولار الأمريكي، و يعتقد أغلبية المحللين بأن اليورو من الممكن أن يتراجع بشكل أكبر قبيل إجتماع الـ G-20 في منطقة الإتحاد الأوروبي. قام رئيس الوزراء اليوناني في وقتٍ مبكرٍ من الأمس بمفاجئة الأسواق المالية عندما أعلن أن الإجراءات التقشفية سوف تعرض على التصويت الشعبي، و ذلك بعد أيامٍ فقط من توصل قادة الإتحاد الأوروبي إلى صفقة سوف تؤدي إلى إزالة نصف الديون اليونانية.
ورد في وقتٍ مبكرٍ من اليوم أن بنك اليابان قد تدخل في العملة، مؤدياً إلى خفض قيمة الين الآمن بنسبة 5.1% مقابل الدولار الأمريكي عند 79.49 ين. كما ورد في تمام الساعة 05:40 بتوقيت غرينيتش، تداول زوج الين الياباني/الدولار الأمريكي بإنخفاض عند 75.825.
أدى التحسن في الأسواق الأوروبية إلى رفع اليورو إلى أعلى مستوى له خلال 7 أسابيع في بداية التداولات، إلا أن العملة تراجعت قليلاً منذ ذلك الحين.
توصل قادة الإتحاد الأوروبي أخيراً إلى إتفاق يدعو إلى أمور من أهمها شطب 50% من ديون ملاك السندات اليونانية من القطاع الخاص، مما أدى إلى إرتفاع اليورو إلى أعلى مستوى له خلال 7 أسابيع أمام الدولار الأمريكي في التداولات الآسيوية.
خسر اليورو بعض مكاسبه مع إزدياد ظهور خيبة أمل المستثمرين في القيادة الأوروبية. كان المتداولون حتى فترة قريبة متفائلون بأن القيادة كانت تسير في طريق إتخاذ إجراءات جدية للتعامل مع المشاكل المالية المتفاقمة. إلا أن تلك الآمال تدهورت بعد الأخبار التي صدرت بعد ظهر الأمس عن أن وزراء مالية الإتحاد الأوروبي قاموا بإلغاء الإجتماع الذي أعتبر إجتماعاً هاماً. كما ورد من طوكيو في تمام الساعة 12:45 (حسب التوقيت الياباني القياسي) تداول اليورو أمام الدولار الأمريكي عند 1.3921$ بصمود، متراجعاً عن أعلى مستوى له خلال 6 أسابيع عند 1.3959$، و قد تراجع خلال الليل إلى 1.3847$.
بونوص بدون ايداع ومكافآت
يستمر اليورو في الحصول على بعض الدعم من المستثمرين المتفائلين مع إقتراب "قمة الإتحاد الأوروبي". تراجع اليورو أمام الدولار الأمريكي في التداولات الآسيوية و لكنه ضل قريباً من أعلى مستوى له خلال 6 أسابيع التي كان قد وصل لها يوم الإثنين. يدرك المستثمرون بأن الوضع هو عبارة عن "نفذ أو مت" بالنسبة لصناع القرار في منطقة اليورو، و هم مقتنعون بأن الخطة الشاملة و الموثوق بها سوف تكون مرتقبة يوم الغد. كما ورد من طوكيو في تمام الساعة 13:08، تداول اليورو عند $1.3917 بتراجع نسبته 0.1% و عبى بعد مسافة قصيرة من قمة 1.3957$ التي كان وصل لها يوم الإثنين على منصة EBS للتداول. يمكن رؤية المقاومة قريبة عند 1.3989$ و بعد ذلك عند 1.4040$
الآمال بأن القادة السياسيين في منطقة الإتحاد الأوروبي قد إقتربوا من العثور على حل لأزمة الديون التي المستشرية في المنطقة، أدت إلى توفير بعض الدعم لليورو، إلا أن اليورو تراجع أمام الدولار الأمريكي نتيجة بعض عمليات تحصيل الأرباح القليلة.
الإنقسام الكبير بين صناع القرار في الإتحاد الأوروبي أدى إلى الضغط على اليورو خلال جلسة التداولات الآسيوية، على الرغم من أن اليورو قد تمسك بقوة في المكاسب التي كان حققها ، إلى أن التوقعات تبدوا وعرة.
اشترك الان
اشترك للحصول على آخر اخبار الأسواق و التوصيات المجانية مباشرة على بريدك الالكتروني.الشكوك المستمرة بشأن قدرة صناع القرار في الإتحاد الأوروبي على التوصل إلى خطة من شأنها المساعدة في حل الأزمة الأوروبية أدت إلى وضع ضغوط كبيرة على اليورو.
حتى بعد خفض التصنيف الإئتماني الأسباني، تمكن اليورو من المحافظة على الثبات في التداولات الآسيوية اليوم، حيث إنتعش بعد إعلان إتفاق كلٍ من فرنسا و ألمانيا على صفقة سوف تدعم صندوق الإنقاذ الأوروبي EFSF. تظل الميول ضعيفة بشكل عام، حيث يظن العديد من المحللين أن اليورو سوف يهبط إلى ما دون 1.37 في وقتٍ لاحقٍ اليوم، على إعتبار أن الأخبار المتعلق بصندوق الإنقاذ قد فشلت في المحافظة على إرتفاع العملة.
حقق اليورو بعض المكاسب في التداولا الآسيوية بعد أن كان قد تعرض إلى تراجع يوم الإثنين حين ألقى صناع القرار في ألمانيا الماء البارد على إحتمالية وجود حل سريع للأزمة الأوروبية. يرى المحللون أن التغطية القصيرة لليورو بدأت الآن بالإنحسار، و أن اليورو قد بدأ بإستعادة المكاسب بعد إنخفاض بنسبة 1% يوم الإثنين.