مع اقتراب عطلة عيد الميلاد، يتراجع حجم النشاط في الأسواق المالية وسوق الفوركس. معظم العملات الرئيسية، بما في ذلك الدولار الأمريكي والين الياباني واليورو، تشهد تعاملات خفيفة نسبياً.
يشمل هذا القسم آخر الأخبار التالية والتقارير التي تتعلق بسوق الصرف والعملات الأجنبية. هذا القسم متجدد ويشمل أحدث وأهم أخبار فوركس التي تترك تأثيرها على سوق تجارة تداول العملات الأجنبية.
الأحدث
ارتفع الدولار الأمريكي على الرغم من البيانات الاقتصادية الأخيرة التي فاجأت مع بعض خيبات الأمل. على الرغم من أن البنك الاحتياطي الفدرالي قام مؤخراً برفع سعر الفائدة الرئيسي، إلا أن توقيت الرفع المقبل سيكون متعلقاً بمدى ايجابية البيانات.
بما أن سوق فوركس يتمركز في لندن و شمال أمريكا، يجب على المتداولين الإنتباه إلى موسم عطلات عيد الميلاد و رأس السنة.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
قلص الجنيه الإسترليني مكاسبه يوم الثلاثاء بعد أن جاءت بيانات الإنفاق في القطاع العام فوق التقديرات. ومع ذلك تبقى الصورة الفنية على المدى الطويل منحازة إلى الاتجاه الصاعد.
على الرغم من نتائج الإنتخابات الإسبانية و التي أعادت رئيس الوزراء "ماريانو راجوي" إلى مقعد السلطة، فقد ثبت اليورو في مكانه. وفقاً لإستفتاء الخروج في إسبانيا، فشل حزب الشعب في الفوز بالأغلبية البرلمانية، مما يعني بأن رئيس الوزراء قد يواجه بعض المصاعب في تمرير الإصلاحات الإقتصادية اللازمة.
كان الدولار مسطحاً تقريباً أمام الين في تداولات يوم الإثنين الهادئة و التي كانت محصورة في نطاق، مع كون المكاسب محددة بعد أن خيب بنك اليابان المركزي آمال السوق من خلال خطوات لتعزيز برنامجه الحالي.
وصل الدولار الكندي إلى أدنى مستوياته خلال عام مقابل الدولار الأمريكي منضماً بذلك إلى دول مجموعة العشرة G10 الأخرى التي تتراجع مقابل الدولار القوي (بإستثناء الين الياباني الذي يبدو بأنها صامد مقابل الدولار).
حصل وزير المالية البرازيلي على ما يكفي. في تحرك غير مفاجئ، الشخصية المالية الأبرز في الإقتصاد اللاتيني الأكبر قدم إستقالته في وقت متأخر من يوم الجمعة
تراجعت الأسهم الآسيوية يوم الجمعة ولكنها استمرت بتحقيق المكاسب في أسبوع الذي شهد تراجع قيمة اليوان في الصين، والإعلان عن أول زيادة لسعر الفائدة الأمريكي فيما يقرب من عقد من الزمان.
بونوص بدون ايداع ومكافآت
سجل مؤشر الدولار الأمريكي أعلى مستوى له في أسبوعين في أعقاب خطوة البنك الاحتياطي الفدرالي المرتقبة بزيادة معدل الإقراض القياسي.
اختتم البنك الاحتياطي الفدرالي اليوم الفترة التي تميزت بمعدلات فائدة القريبة من الصفر في الولايات المتحدة بإعلان عن زيادة بنسبة 0.25% في خط الأساس لسعر الفائدة الفيدرالية، وجاء هذا متماشياً تماماً مع توقعات السوق.
تراجع الدولار الأمريكي من أعلى مستوى له خلال أسبوع مقابل سلة من العملات الرئيسية يوم الأربعاء، مع كون الخسائر محدودة في إقتراب الزيادة المتوقعة في معدلات الفائدة الأمريكية في وقت لاحق من اليوم.
إرتفعت الأسواق الآسيوية يوم الأربعاء بعد إرتفاع وول ستريت، و قد حافظ الدولار الأمريكي على مكاسبه على خلفية الإرتفاع في عوائد الخزينة.
على الرغم من أن توقعات المحللين تجمع عملياً على احتمال إعلان البنك الاحتياطي الفدرالي عنه زيادة أسعار الفائدة، إلا ان الأسواق تبقى متوترة من احتمال حدوث مفاجئات.
في وقت سابق اليوم قرر البنك الوطني السويسري إبقاء معدلات الفائدة عند المستويات المنخفضة الحالي (0.75-%). وبقي معدل الليبور المستهدف من قبل البنك للأشهر الثلاثة القادمة عند مستوى 1.25-% وحتى 0.25-%.