أخبار العملات

ثبت الذهب يوم الثلاثاء حيث إرتد الأسهم بعد أضعف نمو إقتصادي صيني خلال عام أدى إلى دعم آمال التحفيز و دفع بالمستثمرين إلى الأصول الأكثر مخاطرة.

التعافي في أسواق الأسهم العالمية، و لم بشكل طفيف، ساعد في رفع الدولار الأمريكي مقابل العملات الآمنة.

التراجع في اسعار النفط إستمر بالضغط الشديد على الأصول المرتبطة بالسلع. في وقتٍ سابق من اليوم، تراجع الدولار الكندي مقابل الدولار الأمريكي إلى أدنى أسعاره خلال 13 عام.

ارتفع كلاً من الدولار الاسترالي والنيوزيلندي بفضل الدعم من بيانات التجارة الصينية القوية الغير متوقعة ولكن المرحب بها. وفقاً للإدارة العامة للجمارك الصينية، ارتفع الميزان التجاري في ديسمبر إلى 60.9 مليار دولار

ازداد الطلب على الملاذ الآمن مرة أخرى في أعقاب تراجع أسعار النفط وعودة الوضع الاقتصادي في الصين إلى مركز الصدارة.

بعد التدخل الأخير من قبل بنك الصين المركزي الذي أدى إلى تراجع الياون الصيني بشكل كبير، خصوصاً في التداولات الخارجية، فقد تراجع الطلب على العملات الآمنة.

على ما يبدو بأن أصحاب الأعمال متشجعين بقرار البنك الفدرالي برفع معدلات الفائدة و ما يزالون يقومون بالتوظيف من دون كلل.

إرتدت الأسواق الآسيوية يوم الجمعة بقيادة مكاسب قوية في الأسهم الصينية بعد أن قامت الصين بتعليق قاطع الدائرة و وضع نقطة وسطية أقوى لتداول الياون للمرة الأولى منذ 9 أيام.

العملات الآمنة مثل الين الياباني و الفرنك السويسري كانت وجهة مخاوف المستثمرين بعد أن قامت الحكومة الصينية مرة أخرى بخفض قيمة الياون.

فيما يبدو أداءاً متكرراً، علق التداول في الأسواق الصينية يوم الخميس بعد أن تراجع مؤشر CSI300 بأكثر من 7% في التداولات المبكرة. التراجع الحاد أدى إلى إطلاق قاطع الدائرة في السوق للمرة الثانية هذا الأسبوع.

على الرغم من بعض الأخبار الاقتصادية، والتي بشكل مفاجىء لم تخيب الآمال، يواصل اليورو بالتعرض لضغوط بيع مكثفة.

سوف يقوم البنك الفدرالي بالإعلان عن محضر إجتماع لجنة السوق الفدرالية المفتوحة المنعقد يومي 15 و 16 ديسمبر الماضي عند الساعة 14:00 يوم الأربعاء في واشنطن.

الياون في الخارج في تراجع كبير، و وصل إلى 6.6650 مقابل الدولار، و هو المستوى الأدنى له منذ الربع الآخير من 2010.

أنهت الأسواق الآسيوية آخر يوم تداولي لعام 2015 بنتائج غير مثيرة حيث إستمر المستثمرين بمراقبة أسعار النفط للحصول على أدلة إضافية لعام 2016.

البيانات الإقتصادية المعلن عنها في اليابان خلال العطلة الغربية عززت التوقعات بأن بنك اليابان المركزي سوف يقوم بالمزيد من التحركات نحو توسعة برنامج التحفيز عام 2016.