أخبار العملات

عانى اليورو للمحافظة على الزخم بعد البيانات الضعيفة بشكل غير متوقع من ألمانيا، و التي أظهرت بأنه في حين أن ميول الأعمال التجارية IFO تحسنت نوعاً ما خلال قراءة شهر سبتمبر

خسر اليورو المكاسب المتواضعة بعد التصريحات من السيد "ماريو دراغي" رئيس البنك الأوروبي المركزي و الذي قال بأن البنك مستعد للقيام بما يجده لازماً من أجل المحافزة على معدلات الأسواق في أمان

قبل يومين من إجتماع حاسم للبنك الأوروبي المركزي و الذي يتوقع أن يكشف عن خطط البنك المركزي لمساعدة الأعضاء المتعثرين، بدأ اليورو بالإرتفاع. ظلت المكاسب ثابتة خلال جلسة الثلاثاء الآسيوية.

مقابلة حول وضع العملة الأميريكية - الدولار - في المستقبل القريب، مع أستاذ السياسة النقدية سيرجيو روسّي، الخبير في مجال السياسات المالية بجامعة فريبورغ.

واصل اليورو انتعاشه في وقت سابق من هذا الأسبوع بعد أن وصل أدنى مستوياته مقابل الدولار الأمريكي في 7 أسابيع. في الوقت الذي يتعرض به الدولار لضغوط أسعار كبيرة مع احتمال استقرار أسعار السلع

اليورو يتمسك بالمكاسب المتواضعة التي حققها في نهاية التداولات الآسيوية مع قيام مشغلي صناديق التحوط بتوقيت وضعياتهم قبل الإتصال الجماعي لصناع القرار في الإتحاد الأوروبي و الذي قد ينتج عنه بعض المفاجئات للأسواق. تضل الثقة ضعيفة في المنطقة الأوروبية، حيث أن ذلك كان واضحاً من خلال مزاد السندات الإيطالية الذي تم يوم الثلاثاء، حيث سوف تضطر إيطاليا لدفع فوائد غير مسبوقة على السندات التي أصدرتها حديثاً لمدة 5 سنوات. كما ورد من طوكيو في تمام الساعة 12:07 (حسب التوقيت القياسي الياباني) تداول اليورو عند 1.3690$ مقابل الدولار الأمريكي، مرتداً عن أدنى مستوى له خلال 7 أشهر عند 1.3495$ الذي كان وصل إليه يوم الإثنين.

يستمر الدولار الأمريكي في الخضوع لضغوطات كبيرة بعد الإلتزام الذي صرح به البنك الفدرالي بالإبقاء على معدلات الفائدة كما هي حتى العام 2014. وبقي الدولار الأمريكي قريباً من أدنى مستوى له خلال 3 أشهر أمام الين الياباني، و بفضل إستمرار عمليات البيع من قبل المصدرين اليابانيين و صناديق التحوط، فإن الدولار على الطريق لتحقيق الخسارة المباشرة الخامسة.

صمد اليورو في التداولات الآسيوية قريباً من أعلى مستوى وصل له خلال شهرين ونصف مقابل الدولار الأمريكي، حيث حصل على الدعم من التحسن غير المتوقع في أعمال IFO الألمانية، والتي عززت تغطية الوضعيات القصيرة للمتداولين.

بما أن مفاجئة البنك الفدرالي قد هدأت قليلاً، فإن ذلك يعني بأن مؤشر الدولار الأمريكي كان قادراً على البداية من جديدة في التعافي من أدنى مستوى له خلال 7 أشهر و الذي وصل له على خلفية قرار البنك الفدرالي.

قام بنك الإحتياطي الفدرالي يوم الأربعاء بمفاجئة الأسواق عندما أعلن بأنه لا يوجد لديه نية للتقليل من برنامج التيسير الكمي الحالي، حيث أن الإقتصاد الأمريكي لم يقم بتحقيق ما يكفي لإرضاء أعضاء لجنة السوق المفتوحة الفدرالية.

ظل الدولار الأمريكي قريباً من أدنى مستوى له خلال 4 أسابيع و الذي كان قد وصل له يوم الثلاثاء، بعد أن أصبحت التوقعات أضعف بأن البنك الفدرالي سوف يقوم بالتقليل من التيسير الكمي في وقت سريع و ذلك بعد إنسحاب "لورانس سمرز".

تراجع مؤشر الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له خلال 4 أسابيع خلال جلسة التداولات الآسيوية يوم الإثنين على خلفية التوقعات بأن السياسة المالية المتراخية الحالية للبنك الفدرالي الأمريكي سوف تستمر

إرتفع الدولار الأمريكي خلال جلسة سوم الجمعة في آسيا، و لكنه ظل مهيئاً لتحقيق خسائر أسبوعية على خلفية الشكوك المتصاعدة بشأن أي عمليات تقليل كبيرة على برنامج التحفيز الكمي للبنك الفدرالي.