أخبار العملات

على عكس التفكير الحالي، فإن محافظ البنك الفدرالي، متأكد تقريباً بأن البنك الأمريكي المركزي يمكنه أن يبدأ برفع معدلات الفائدة قصيرة الأجل في شهر سبتمبر، متبوعاً بزيادة أخرى في شهر ديسمبر.

الآن بعد أن لم تقم اليونان بدفع الدفعة المستحقة بقيمة 1.5 مليار يورو (1.7 مليار دولار) التي كانت مستحقة الدفع يوم الثلاثاء لصندوق النقد الدولي، فإن جميع الأعين اليوم مركزة على مستقبل اليورو وتأثيره على الساحة الدولية.

كما هو متوقع، فشلت اليونان في دفع ما عليها لصندوق النقد الدولي بقيمة 1.5 مليار يورو و الذي كان قد مدد حتى نهاية شهر يونيو. نهاية يونيو تمثل كذلك نهاية برنامج الإنقاذ اليوناني و الذي كان من المقرر أن ينتهي في فبراير،

مع إقتراب يوم التخلف، يعتقد رئيس الوزراء اليوناني بأنه لم يخسر المعركة بعد. في مقابلة تلفيزيونية قبل بضعة ساعات، أشار تسيبراس بأن القادة الأوروبيون لن يكون لديهم القدرة على طرد بلاده من عضوية منطقة اليورو و أن تكاليف قيامه بذلك الأمر سوف تكون "هائلة".

مع الأحداث الدراماتيكية ليومي الجمعة و السبت ما تزال بالإعتبار، فقد إجتمع البنك الأوروبي المركزي يوم الأحد و قرر بأنه لن يمدد "مساعدة السيولة الطارئة" (ELA) للبنك اليوناني المركزي فوق المستوى الحالي عند 89 مليار يورو.

المفاوضات بين اليونان، و صندوق النقد الدولي و أعضاء من الإتحاد الأوروبي وصلت إلى ذورتها يوم الجمعة. توقع أغلب النانس بأن يتم التوصل إلى إتفاقية الساعة الأخيرة والتي تمكن حكومة تسيبراس اليسارية من حفظ الوجه، و لكن مع تقديم نوع من الإصلاحات الهيكلية التي طالب بها الدائنون الرئيسيون.

بحسب من تسأل، تكون الإجابة إما بأن اليونان سوف تتخلف عن موعد السداد الأسبوع القادم أو أنها لن تتخلف عنه. ديون أثينا مستحقة الدفع عند نهاية الشهر، و قد تلاشى أي أمل في التوصل إلى إتفاقية بين اليونان و دائينها يوم الخميس، بعد أن عقد إجتماع طارئ آخر لمجموعة اليورو.

مؤشر الدولار الأمريكي، الذي يستخدمه متداولي فوركس لتقييم القيمة النسبية للدولار الأمريكي، حصل على فترة من الراحة وتراجع بعد أن وصل إلى أعلى مستوى له خلال أسبوع.

للإقتصاد طبيعة دورية، و لكن أي شخص يقوم بإنتظار دور مؤكد للجزء المرتفع من الدائرة بعد الأزمة المالية العالمية من الممكن أن يشك في دورية الإقتصاد.

إنتشرت صور على مواقع التواصل الإجتماعي خلال الساعات الأخيرة يقال بأنها جائت من تنظيم تنظيم الدولة تظهر عملات مسكوكة جدية يدعى بأنها العملة الأولى المسكوكة من قبل تنظيم الدولة.

في حين اننا ننتظر لنرى ما إذا كانت اليونان قد توصلت إلى إتفاق في اللحظة الأخيرة مع دائنيها لتجنب تخلف اليونان (الحكم الحالي يبدو قريباً و لكن ليس فعلاً، و لكن كلا الطرفين يأملان ...)

مع إحتمالية وجود صفقة يونانية أخرى، فإن الأمر مسألة وقت حتى يرتد الدولار الأمريكي و يستأنف وضعيته مقابل اليورو. التفائل بشأن إحتمال انفراج مع دائني اليونان يحول التركيز إلى البنك الفدرالي و تطبيقه لزيادة معدلات الفائدة في وقت أقرب من المتوقع و ما سوف يبتع ذلك من قوة على الدولار الأمريكي.

لقد ارتفع كلاً من الدولار الاسترالي والدولار النيوزيلندي مقابل الدولار الأمريكي خلال التداولات في أوروبا في الوقت الذي ينظر فيه المستثمرون إلى احتمال زيادة سعر الفائدة من قبل الاحتياطي الفدرالي.

قدم رئيس الوزراء اليوناني بعض العروض الجديدة للإتحاد الأوروبي خلال نهاية الأسبوع في إشارة إلى رغبة جديدة من قبل أثينا للقيام ببعض التنازلات التي سوف تساعد في تجنب تخلف الدولة.

رئيسة صندوق النقد الدولي، كريستين لاجارد، أخبرت الصحفيين بأنه لن تكون هناك فرصة سماح أخرى ف حال لم تتمكن اليونان من الدفع نهاية هذا الشهر.