أخبار العملات

محضر إجتماع السياسة المالية لمجلس البنك الإحتياطي أعلن عنه يوم الإثنين، و على الرغم من الميول التنازلية، إلا أن زوج الدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي يبدو بأنه يستعيد الزخم و قد وصل حتى إلى إرتفاع جديد خلال 2016.

تعافت أسعار العملات المرتبطة بالسلع، وخاصة تلك المرتبطة بسعر النفط، بعد التراجع السابق خلال الجلسة. وعلى الرغم من التعافي، يتوقع المحللون أنها قد تتعرض للضغط خلال الأيام المقبلة.

محادثات الأزمة في الدوحة إمتد إلى المساء، و لكن مع هذا فإن منتجي النفط من أوبك و من خارج أوبك لم يتمكنوا من التوصل إلى إتفاقية تساعد في رفع أسعار النفط و التي كانت تتراجع خلال العام الماضي.

يمكن أن يتوقع بأن يكون هذا الأسبوع خفيفاً، مع كون مدخلات البنوك المركزي تتعلق فقط باليورو و الدولار الأسترالي. سوف يكون هناك كذلك بعض البيانات الإقتصادية الأمريكية المتواضعة، و بالتالي بشكل عام من المحتمل أن يكون الأسبوع هادئاً.

وصل الدولار الأسترالي إلى أعلى مستوى له خلال 8 أشهر يوم الجمعة، و الزيادة الأخيرة على شعبيتنه بين المستثمرين من الممكن أن تشهد وصوله في النهاية مع مقبض 0.78$.

كان الدولار الأمريكي أعلى بشكل متوسط مقابل الين خلال جلسة التداولات الآسيوية يوم الجمعة، مع العديد من المستثمرين مترددين بالتحرك بشكل قوي قبل إنتهاء إجتماع الخبراء الماليين G20 الممتد على مدار يومين في واشنطن.

سجلت الصين أبطئ نمو إقتصادي لها منذ العام 2009 يوم الجمعة.

تقدم الدولار الأمريكي بشكل واسع اليوم، و تهيئ لأكبر مكاسب يومية له منذ ما يزيد عن الشهر حيث أن التوقعات العالمية المتحسنة أقنعت المستثمرين بأن الميول التصاعدية للدولار كانت هي الطريق الأمثل.

إرتفعت الأسهم الأمريكية مرة أخرى يوم الأربعاء حيث أن النتائج الربع سنوية من JPMorgan Chase أعطت البنوك دفعة قوية.

كان الدولار الأمريكي أقوى بشكل واسع يوم الخميس، بعد أن سجل أكبر تقدم له خلال يوم واحد منذ أكثر من شهر، حيث أن التحسن في الميول العالمية قاد المستثمرين إلى خفض الوضعيات التنازلية على الدولار.

الإرتفاع الأخير في أسعار النفط بسبب الإجتماع القادم لمنظمة أوبك و الذي ساعد في رفع العملات المرتبطة بالسلع مثل الدولار الأسترالي و الدولار النيوزيلندي بالإضافة إلى الدولار الكندي الذي يتراجع بالفعل.

تراجع مؤشر الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له في نحو 8 أشهر بسبب تكهن المستثمرين بأن الاحتياطي الفدرالي ليس من المحتمل أن يرفع مرة أخرى معدلات الفائدة خلال 2016.

يستمر الين الياباني بتحريك الأسواق. بعد أن وصل إلى أعلى مستوى له خلال 17 شهر عند 107.63 للدولار يوم الإثنين، يبدو بأنه تراجع يوم الثلاثاء للمرة الأولى خلال 8 جلسات، مما أدى إلى تقدم الأسواق الآسيوية.

مع إستمرار الغموض بشأن صحة الإقتصاد العالمي، من غير المفاجئ بأن الين الياباني الآمن يستمر في الإرتفاع بسبب المتداولين القلقين.

إستمرت الأسواق الآسيوية بالتراجع يوم الإثنين، و لكن الين القوي إستمر بالضغط على اليابان، مع تراجع مؤشر Nikkei225 لخسائر أكثر من 1.3% و تداول عند تراجع 0.75%.