أخبار العملات

خسر اليورو بعض من مكاسبه السابقة خلال جلسة التداولات الآسيوية، حيث يضع المستثمرون بالإعتبار المشاكل السياسية في إثنين من أكبر الإقتصاديات في منطقة اليورو، إسبانيا و إيطاليا.

بدأ الأسبوع الجديد بشكل مشابه للطريقة التي انتهى به الأسبوع الماضي، حيث كان الين الياباني تحت ضغط قوي من عمليات البيع، حيث أن المستثمرين يتسائلون عن المدى الذي سوف ينبغي على بنك اليابان المركزي الذهاب إليه من حيث التيسير من أجل السيطرة على سنوات من الإنكماش.

تراجع الين الياباني بشكل واسع خلال جلسة التداولات الآسيوية يوم الجمعة، محققاً أكبر تراجع شهري مقابل اليورو خلال ما يزيد عن العقد من الزمان، حيث أن المستثرون يهيؤون أنفسهم لإجراءات التيسير الحادة من بنك اليابان المركزي.

ل المتداولون في سوق العملات للعملات ذات المخاطر العالية مثل اليورو تاركين الدولار الأمريكي والين الياباني وذلك بعد إعلان الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي للحفاظ على 85 مليار دولار لتنفيذ خطة شراء سندات شهرية.

ثبت اليورو قربياً من أعلى مستوى له خلال 14 شهراً مقابل الدولار الأمريكي خلال جلسة التداولات الآسيوية، و لكن المقاومة الموجودة 1.35$ ما تزال غير مخترقة و يقول خبراء العملات بأنه من دون إختراق ذلك المستوى النفسي الرئيسي، فإن الأرباح سوف تكون محدودة.

خلال جلسة التداولات الآسيوية، تراجع الدولار الأمريكي من أعلى مستوى له خلال عدة سنوات و التي وصل لها حديثا، حيث أن المستثمرون قاموا بتحصيل الأرباح في ضوء التحسن الأخير للدولار، مع هذا، يؤكد المحللون على أنه و في ضوء السياسة المالية شديدة التساهل من قبل بنك اليابان المركزي، بأنه من المؤكد أن يكون تراجع الدولار قصير الأجل.

إرتفع اليورو قريباً من أعلى مستوى له خلال 11 شهراً مقابل الدولار الأمريكي خلال جلسة التداولات الآسيوية، مدعوماً بالتفائل بأن التعافي الإقتصادي الحقيقي في منطقة اليورو قد يكون على الطريق أخيراً.

خلال جلسة التداولات الآسيوية، تراجع الين إلى أدنى مستوى له خلال عامين و نصف مقابل الدولار الأمريكي و إلى أدنى مستوى له خلال عدة أشهر مقابل اليورو، حيث يركز المستثمرون على سياسات الدولة و خططها لإستعادة الصحة الإقتصادية اليابانية.

بعد الإعلان عن بيانات الـ PMI الصينية، و التي كانت أفضل بشكل غير متوقع، تراجع الين الياباني في حين تقدم الدولار الأسترالي. وفقاً للبيانات المبدئية من HSBC PMI، إرتفع نمو القطاع الصناعي إلى مستوى لم يشهد منذ عامين خلال الشهر الماضي، مشجعاً المستثمرين بأن التوقعات الإقتصادية العالمية قد تكون أخيراً في تحسن.

كما فعلوا خلال مرات عديدة في الماضي، قام صناع القرار في بنك اليابان المركزي بتخييب آمال بعض المتداولين التنازليين، الأمر الذي نتج عنه ثبات العملة بدلاً من هبوطها. أعلن بنك اليابان المركزي، كما كان يتوقع من قبل الكثير من المحللين،

في عشية قرار إعداد السياسة في بنك اليابان المركزي، توقفت عمليات بيع الين الياباني خلال جلسة التداولات الآسيوية، حيث قرر المستثمرون الإنتظار لرؤية ما إذا كان بنك اليابان المركزي سوف يتبع ما يعتقد الكثير من المحللين أنه سوف يكون سياسة مالية متراخية بشدة، أو ما إذا كان سوف يخيب الآمال مرة أخرى.

يستمر الين الياباني في كونه تحت ضغط بيع قوي و واسع مع إنتظار المشاركون في السوق نتائج الإجتماع الأسبوعي لإعداد السياسات في بنك اليابان المركزي، و يؤكد المحللون على أن المستثمرون إما أن ينتظروا على الخطوط الجانبية أو يقومون ببيع الين الياباني جراء التوقعات بأن بنك اليابان المركزي سوف يلتزم بالسياسة القوية للحكومة الجديدة لإصلاح الإقتصاد.

في صحوة عمليات البيع الضخمة خلال جلسة التداولات الآسيوية، ثبت الين الياباني قريباً من أدنى مستوى له خلال عامين و نصف مقابل الدولار الأمريكي، حيث أن المشاركون في السوق تعاملوا مع وضعياتهم قبل أي خطوة جرئية قد يجبر بنك اليابان المركزي على القيام بها خلال إجتماع السياسة المالية القادم.

تراجع الدولار الأمريكي لليوم الثالث على التوالي مقابل الين الياباني حيث كرر أحد أعضاء الحكومة اليابانية تحذيره من أن الإقتصاد الياباني قد يتعرض لأذى لا مبرر له من خلال إستمرار إضعاف الين.

ثبت الين الياباني مقابل منافسيه الرئيسيين حيث تعامل المتدالوين مع وضعيات البيع الخاصة بهم بعد التصريحات الصادرة عن "أكيرا أماري"، وزير الإقتصاد الياباني، الذي قال بأن الضعف القوي و الطويل للين الياباني من المرجح أن يرفع أسعار البضائع المستوردة و من الممكن أن يؤثر في حياة بعض الناس.