أخبار العملات

سجل الجنيه الإسترليني في وقت سابق أدنى مستوياته في أسبوعين بعد أن اقترح أحد صناع السياسة في بنك انجلترا بأن آخر دفعة من البيانات المخيبة للآمال من المملكة المتحدة مقنعة بضرورة الإعلان عن المزيد من التيسير في السياسة النقدية.

ارتفع الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني وبقي قريباً من أعلى مستوى له في 4 أسابيع مقابل اليورو مع اقتراب اجتماعات كل من بنك اليابان والبنك الاحتياطي الفدرالي.

الأسواق الناشئة تشهد انتعاش. وفقاً لبنك الولايات المتحدة وشركة الأبحاث EPFR، تدفق رقم قياسي البالغ 4.9 مليار دولار إلى صناديق السندات في الأسواق الناشئة بين 14 يوليو و20 يوليو و4.7 مليار دولار إضافية إلى سوق الأسهم من البلدان النامية مثل البرازيل وجنوب أفريقيا والهند. يعتبر هذا هو أكبر تدفق أسبوعي منذ سنة.

قادة الدول التي بدأت اجتماع قمة G20 يوم السبت و الذي يستمر ليومين، ركزوا نقاشهم على زيادة النمو العالمي في جهودهم لمواجهة عدم الرضا العالمي الذي زاد منذ قرار بريطانيا مغادرة الاتحاد الأوروبي.

أخبار هذا الأسبوع تتضمن مدخلان من بنوك مركزية متعلقة بالدولار الأمريكي و الين الياباني. الحدث الأهم خلال الشهر في سوق فوركس هو بيان لجنة FOMC و معدل البنك الفدرالي، و الذي سوف يبدأ يوم الأربعاء.

إرتد الين عائداً إلى 105.88 ين للدولار من 107.49 يوم الجمعة و يحوم حول أدنى المستويات خلال 6 أسابيع بعد أن أدت التصريحات من محافظ بنك اليابان المركزي "هاروهيكو كورودا" إلى أن اليابان قد لا تكون تستعد تحفيزات إقتصادية قوية جداً كما هو متوقع على شكل "هليكوبتر المال" و هو مصطلح سياسة ضخ المال مباشرة إلى الإقتصاد على شكل نوع من أنواع طباعة المال.

حالياً، يشهد الين الياباني بعض التقلبات الواسعة و يجد الدعم. و لكن في وقت سابق، تقدم الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني و وصل إلى أعلى مستوى له خلال 6 أسابيع على خلفية تجدد التوقعات بالمزيد من التيسير من بنك اليابان المركزي.

بعد قرابة شهر من نتيجة الإستفتاء البريطاني بشأن عضوية الإتحاد الأوروبي، تعافى الجنيه الإسترليني بربع سعر ما بعد الإستفتاء و أغلبية مؤشرات الأسهم العالمية الرئيسية، بما في ذلك مؤشر FTSE الآن عند مستويات أعلى مما كانت عليه قبل التصويت.

ارتفع الجنيه الاسترليني مقابل اليورو ونجح في تعويض خسائره السابقة مقابل الدولار الأمريكي أقوى بعد صدور دراسة من بنك انجلترا التي لم تظهر أي علامات واضحة على تباطؤ النشاط الاقتصادي في المملكة المتحدة في الأسابيع التي تلت التصويت للخروج من الاتحاد الأوروبي يوم 23 يونيو.

لم يحصل الجنيه الإسترليني على أي دعم من الضغط الأخير، على الرغم من أن الأخبار الإقتصادية الأخيرة و التي أظهرت ارتفاع تضخم شهر يونيو على مستوى سنوي و شهري.

تعرض الدولار النيوزيلندي مرة أخرى للضغط خلال التداولات الآسيوية، مع تراجعه بنسبة 1% بعد أن زاد بنك الإحتياطي النيوزيلندي من جهوده لفرض ضوابط جديدة على سوق الإسكان المنتعش، و زاد من احتمالية خفض معدلات الفائدة قليلاً.

تقدم الدولار الأمريكي مقابل الين يوم الإثنين، حيث أن المستثمرين قللوا من تداولات الأصول الآمنة على خلفية الإنقلاب الفاشل في تركيا.

الأسبوع الماضي، قرر بنك انجلترا إبقاء سعر الفائدة عند مستوى 0.5% الحالي على الرغم من التوقعات بخفض سعر الفائدة.

هناك حجم أكبر من الأخبار المجدولة هذا الأسبوع، و التي تتضمن مدخلات من البنوك المركزية بشأن اليورو و الدولار الأمريكي.

تجاوب الدولار الأمريكي مباشرة مع محاولة الإنقلاب العسكري للإطاحة بالحكومة التركية يوم الجمعة، و تقدم بحوالي 5.5% ضد الليرة التركية و بعد ذلك إستقر عند 4.72% بحلول نهاية اليوم.