أخبار العملات

لا شيئ يجذب الإنتباه مثل الإثارة البريطانية، وعندما تأخذ القطعة تحولاً غير متوقع، فإن الأمر يصبح أكثر تشويقاً.

سجل الدولار النيوزيلندي أكبر تحرك بين العملات خلال جلسة التداول الأوروبية وارتفع بعيداً عن أدنى مستوياته منذ 6 سنوات مع زيادة بنسبة نصف نقطة مئوية.

تم بيع أسهم البنوك اليونانية بشكل حاد لليوم الثالث على التوالي يوم الأربعاء، و لكن الخسائر كانت أقل بكثير من الجلسة السابقة.

إرتفعت الأسهم البريطانية يوم الأربعاء، مع كون "مجموعة بورصة أسهم لندن" PLC هي الأعلى بعد تقرير أرباحها قبل الإعلان عن البيانات الرئيسية التي من الممكن أن تؤثر وجهة نظر بنك إنجلترا المركزي بشان معدلات الفائدة.

يبدو بأن قيام البنك الفدرالي برفع معدلات الفائدة في شهر سبتمبر أمراً محتمل. بعد أشهر من الغموض و التوقعات، جاء أحد المسؤولين في البنك داعماً لزيادة معدلات الفائدة، مما رفع الدولار الأمريكي على حساب الين و اليورو.

يبدو بأن هناك مشاكل في أستراليا. في حال كان رأي الإقتصاديين صحيح، فإن الطفرة العقارية الحالية في أستراليا و التي إرتفعت بنسبة 11% حتى الآن هذا العام، من الممكن أن تكون قد إقتربت من نهايتها.

بدأ الدولار الأمريكي بالحصول على بعض الزخم الإيجابي في الأسبوع التداولي. في وقتٍ سابق، كان يتبع تقرير تكاليف التوظيف الأمريكية المعلن يوم الجمعة و الذي بدى بأنه غطى على التوقعات بالنسبة للبنك الفدرالي.

يبدو بأن اليونان تسير على طريقٍ حذر نحو التعافي. بعد أشهر من المفاوضات المباشرة التي شهدت وصول الدولة إلى حافة الإفلاس و إقترابها من الخروج من اليورو، فإن أثينا تتحرك بحذر.

في الوقت الذي تركز فيه عناوين الصحف على الأحداث المالية التي تشهدها اليونان والصين، ليس هناك الكثير من الانتباه للوضع في فنزويلا.

من المرجح أن تبقى سوق الأوراق المالية في اليونان مغلقة لبقية هذا الاسبوع بسبب مشاكل فنية لدى البنوك المحلية، ليستمر بذلك الاغلاق الذي بدأ منذ خمسة أسابيع الناجم عن ضوابط رأس المال.

يستمر الاقتصاد الأمريكي بالتحسن في ظل ترادع معدلات البطالة وتحسن قطاع الإسكان. وهذا وفقاً لأقوال رئيسة البنك جانيت يلين التي قامت بتصريح في اجتماع اللجنة الفدرالية يوم الاربعاء.

واصل مجمع المعادن الثمينة التداول الجانبي لأنه لم يكن من المحتمل أن يقوم المشاركين في السوق بفتح صفقات مضاربة إضافية قبل اختتام اجتماع البنك الاحتياطي الفدرالي لشهر يوليو، وهذا في الوقت الذي يشكل فيه تجدد تعزيز الدولار الأمريكي على الأرجح ضغطا هبوطياً على المعادن الثمينة.

ارتفعت الأسهم الأمريكية عند افتتاح جلسة يوم الثلاثاء مع تركيز المستثمرين على أرباح الشركات قبيل اجتماع البنك الاحتياطي الفدرالي في الولايات المتحدة الذي سيستمر ليومين والذي يمكن أن يعطي مؤشرات حول توقيت رفع سعر الفائدة.

تراجعت معظم أسهم الشرق الأوسط بعد صدور نتائج الربع الثاني الضعيفة وتراجع أسعار النفط وأسواق الأسهم العالمية بعد أن سجلت الصين أكبر تراجع يومي منذ ثماني سنوات بسبب المخاوف من تباطؤ النمو.

يقوم المبعوثون من الدائنين الدوليين في اليونان بعقد اليوم الثاني من المحادثات التمهيدية مع المسؤولين اليونانيين، قبل أن يتم عقد مفاوضات على مستوى أعلى في وقت لاحق من هذا الاسبوع على دفعة جديدة بقيمة مليارات اليورو في البلاد.