أخبار العملات

ارتفع اليورو وعوائد السندات الحكومية في منطقة اليورو يوم الأربعاء بعد الدراسة التي أظهرت تحسن قطاع الأعمال الصناعية لأفضل نمو شهري خلال 6 سنوات ونصف.

إن كنت تقود دولة، فإن الإنتقاء يأتي مع السلطة، وحتى قادة العالم الذين لديهم أفضل الشخصيات، لديهم خصوم. الآن، تقدم وسائل التواصل الإجتماعي منصة للجميع، يمكننا أن نرى ردود الفعل الحية (الجيدة والسيئة) للشعب تجاه قرارات قاداتهم.

تراجع زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي، إلى أدنى مستوى له خلال 6 أسابيع حيث تعرض للضغط من البيانات الإقتصادية بأن لا شيء مؤكد.

تقدمت أسعار النفط وأسواق الأسهم الآسيوية بشكل حذر صباح الثلاثاء، حيث أن المتداولين ما يزالون حذرين قبل قمة "جاكسون هول".

تراجع اليورو يوم الإثنين ومدد من تراجع الأسبوع الماضي، الذي يعد أكبر تراجع أسبوعي منذ شهر يونيو، حيث يتفكر المستثمرين بشأن الحركة القادمة من البنك الأوروبي المركزي.

على الرغم من أن شهري أغسطس وسبتمبر عادة ما تكون أشهر ضعيفة بالنسبة لأسواق الأسهم، فإن الأسواق العالمية تواجه تحديات إضافية مؤخراً، تظهر من استمرار الإضطرابات السياسية في واشنطن والإعلانات المالية من القمة السنوية في "جاكسون هول" لاحقاً هذا الأسبوع.

سوف يحتوي هذا الأسبوع على حجم أقل بكثير من البيانات مقارنة بالأسبوع الماضي.

تراجع اليورو من أعلى مستوى وصل خلال عامين ونصف مقابل الدولار الأمريكي على خلفية نتائج بيانات التضخم في منطقة اليورو.

صناع القرار في البنك الفدرالي عبروا عن قلقهم بشأن أرقام التضخم الضعيفة وفضل البعض تأجيل أسعار الفائدة حتى يصبح التضخم تحت السيطرة، بحسب ما أظهره محضر الإجتماع المعلن عنه بعد ظهر الأربعاء.

بيانات مبيعات التجزئة القوية من الولايات المتحدة يوم الثلاثاء لم تحرك الدولار الأمريكي كثيراً، حيث أن المتداولين على ما يبدو ينتظرون المزيد من البيانات والتي يتوقع بأن يعلن عنها لاحقاً.

تقدم الدولار الأمريكي بشكل واسع، خصوصاً مقابل العملات الآمنة مثل الفرنك السويسري والين الياباني، حيث أن التوترات مع كوريا الشمالية بدأت بالتلاشي.

مددت الأسهم الآسيوية من مكاسب يوم الإثنين في وقت مبكر من تداولات الثلاثاء بعد أن لمح القائد الكوري الشمالي "كيم جونج أون" بأنه سوف يؤجل خطط إطلاق صواريخ بالقرب من منطقة غوام.

تراجع الجنيه البريطاني مقابل الدولار الأمريكي وبقي قريباً من 1.30$، لمستوى الذي على ما يبدو أنه ثبت عنده، نتيجة لمحادثات بريكسيت.

قطعت الأسهم الآسيوية سلسلة الخسائر يوم الإثنين على الرغم من البيانات الضعيفة من الصين والتي أظهرت بأن النمو كان ما دون التوقعات في العديد من القطاعات. أعلنت الصين عن زيادة بنسبة 6.4% سنوياً في الإنتاج الصناعي خلال شهر يوليو، أقل من النسبة المتوقعة عند 7.4%.

سوف يحتوي هذا الأسبوع على أجندة أثقل من الأسبوع الماضي. سوف تكون الأجندة تحت سيطرة القليل من البيانات الأمريكية عالية الأهمية التي تتركز حول منتصف الأسبوع، بالإضافة إلى محضر اجتماع بنك الإحتياطي الأسترالي.