أخبار العملات

لا تزال العملات المرتبطة بالسلع أكبر محركات هذا الأسبوع. لقد انتقل الدولار الكندي إلى مستوى القريب من اقل مستوى له في 11 عام أمام الدولار الأمريكي في أعقاب الانتخابات الأخيرة لرئيس مجلس الوزراء وخفض توقعات النمو من قبل بنك كندا.

كانت الأسهم الآسيوية مختلطة يوم الأربعاء، حيث بقي المستثمرين حذرين قبل إجتماع البنك الأوروبي المركزي لاحقاً هذا الأسبوع. كانت بيانات التصدير ضعيفة بشكل عام، في حين كانت الأسواق اليابانية تأمل بالوصول إلى إرتفعات جديدة هذا الشهر.

تقدم اليورو من أدنى مستوى له خلال 10 أيام مقابل الدولار الأمريكي، حيث أن متداولي فوركس يفكرون في الكلمات الأخيرة الأقل تساهلاً من مسؤولي البنك الأوروبي المركزي.

الدولار الأسترالي المنخفض و معدلات الفائدة الرسمية المنخفضة تبدو بأنها تساعد الإقتصاد الأسترالي على التكيف حتى نهاية إزدهار المصادر.

خلال إجتماع البنك الأوروبي المركزي المقرر بتاريخ 22 أوكتوبر في مالطا، يتوقع بأن يشير رئيس البنك الأوروبي المركزي "ماريو دراغي" إلى المزيد ممن التيسير المالي من قبل البنك المركزي.

يبدو بأننا سوف نحصل على أسبوع حافل نسبياً، على الرغم من أن التركيز لن يكون على الدولار الأمريكي و لكن على العملات الثلاثة التي سوف تعلن البنوك المركزية الخاصة بها عن تقاريرها هذا الأسبوع: اليورو و الدولار الكندي و الدولار الأسترالي.

بقي الإقتصاد الياباني على المسار لإستقرار التضخم. خلال الأشهر القليلة الماضية، كان بنك اليابان المركزي يكرر بأن خططه هي الإستمرار في التيسير الكمي حتى إستقرار التضخم عند 2%، و يوم الخميس، أكد محافظ البنك هذه النية.

واصل الدولار الأمريكي تسجيل الارتفاعات مقابل الين الياباني خلال تعاملات آسيا يوم الجمعة، بعد أن توقفت عمليات الشراء في أعقاب تراجع الزوج إلى أدنى مستوى له منذ ما يقارب من شهرين.

أغلقت العديد من أسواق الأسهم في الشرق الأوسط لقضاء عطلة السنة الهجرية، ولكن كانت سوق المملكة العربية السعودية مفتوحة وتراجعت بعد إعلان شركة كيان السعودية عن خسائر خلال الربع الثالث.

تعرض اليورو للضغط الكبير من البيع على خلفية تصريحات من مسؤول في البنك الأوروبي المركزي بشأن الحاجة الإقتصادية للمزيد من التحفيزات.

الإقتصاد الأمريكي يظهر مؤشرات على التباطئ و آفاق رفع معدلات الفائدة قبل نهاية العام تتضائل.

تراجع الدولار مقابل أغلبية العملات الرئيسية يوم الثلاثاء بعد البيانات الضعيفة من الصين و أوروبا و التي دعمت التوقعات بأن البنك الفدرالي سوف يؤجل رفع معدلات الفائدة.

في وقت سابق من الجلسة التداولية، كان الجنيه الإسترليني في مركز الإنتباه بين العملات الرئيسية، حيث أعطت صفقة M&A الجنيه الإسترليني دعماً قصير الأجل.

الرغبة الأفضل في المخاطرة ساعدت الدولار الأسترالي بالتقدم إلى أعلى مستوى له خلال أسبوعية، مع حصوله على الدعم الإضافي من بنك الإحتياطي الأسترالي الذي حافظ على المعدلات ثابتة لخمسة أشهر.

أعلن عن محضر إجتماع البنك الفدرالي عن شهر سبتمبر يوم الخميس، و أشار إلى أن معدلات الفائدة كانت مبررة بالتأكيد خلال ذلك الوقت، و لكن صناع القرار قرروا بأن الإنتظار للحصول على المزيد من الأدلة على تباطئ الإقتصاد العالمي كان المسار الأكثر حكمة.