أخبار العملات

إرتفع الجنيه الإسترليني إلى أعلى مستوى له مقابل اليورو على الرغم من بعض البيانات التي أظهرت تباطئ في قطاع الإنشاءات في المملكة المتحدة.

بنك الإحتياطي الأسترالي، البنك المركزي هناك، قرر الإبقاء على معدلات النقد الرسمية كما هي عند 2%، مشيراً غلى التحسن في الإقتصاد خلال الأشهر الماضي كسبب لتأجيل رفع المعدلات عند هذه الفترة. كما أبقى البنك الباب مفتوحاً لإحتمالية خفض المعدلات في المستقبل القريب.

الدولار الأمريكي هو عملة الإحتياط حول العالم و هو المحرك الرئيسي للنشاط. الأنماط الأطول و الأقوى في فوركس تقاد من قبل الدولار الأمريكي.

هناك الكثير من الإتفاق بين محللي السوق الآن مع إقتراب العام الجديد بشأن ما يمكن توقعه في مجال التحركات السوقية الرئيسية.

قرر بنك اليابان وقف زيادة التحفيز يوم الأربعاء حتى في ظل تراجع الصادرات وانخفاض أسعار النفط الذي يهدد تحقيق مستوى النمو المأمول. اختار بنك اليابان الحفاظ على الوضع الراهن آملاً بأن يكون الاقتصاد قادراً على التعامل مع تأثير التباطؤ في الصين بدون دعم نقدي إضافي

في وقت سابق كان الدولار الأمريكي قريباً من أعلى مستوياته في شهرين ونصف مقابل اليورو في الوقت الذي يعيد فيه التجار النظر في احتمال رفع سعر الفائدة خلال عام 2015 من قبل البنك المركزي.

يبدو أن البنك الاحتياطي الفدرالي يفكر مرة أخرى في رفع أسعار الفائدة في ديسمبر. خلال اجتماع السياسة النقدية يوم الاربعاء، قدم البنك المركزي إشارة واضحة إلى أن إمكانية رفع سعر الفائدة قبل نهاية عام 2015 قوية.

عند الساعة 14:00، سوف تجتمع لجنة السوق الفدرالية المفتوحة لكي تناقش – مرة أخرى- ما إذا كانت سوف تقوم برفع معدلات الفائدة للمرة الأولى منذ ما يقارب 9 سنوات.

في السويد حافظ البنك المركزي السويدي على السياسة النقدية من خلال ترك أسعار الفائدة دون تغيير عند مستواها الحالي البالغ 0.35%، وهذا تمشياً مع توقعات المحللين.

كان متداولي فوركس ينتظرون الإعلان عن بيانات النمو من المملكة المتحدة لقياس إحتمالية رفع معدلات الفائدة من بنك إنجلترا المركزي.

في حين أن جميع الأعين تتجه نحو إجتماع لجنة السوق الفدرالية المفتوحة المقرر يوم الأربعاء، و إجتماع بنك اليابان المركزي يوم الجمعة، فقد تراجعت الأسهم اليابانية يوم الثلاثاء في حين تقدم الين الياباني مقابل الدولار و السلع الأساسية، خصوصاً النفط الخام و النحاس المتراجعات حول العالم.

ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بعيداً عن أعلى مستوى له منذ شهرين ونصف الذي سجله مؤخراً. ولكن ساعد ارتفاع الرغبة في المخاطرة على الحد من الخسائر.

إرتد الدولار الأمريكي نوعاً ما يوم الجمعة، حيث أن المؤشرات التنازلية من البنك الأوروبي المركزي و خفض معدلات الفائدة من البنك الشعبي الصيني دعما العملة الأمريكية و أنقذاها قبل أن تهبط إلى أدنى مستوياتها.

هل سوف يقومون بالأمر أم لا؟ ما يزال هذا هو السؤال المطروح بشأن رفع معدلات الفائدة من قبل البنك الفدرالي.

تراجع اليورو ما دون 1.11$ في التداولات المبكرة في أوروبا يوم الجمعة، و إتجه نحو أدنى مستوياته خلال شهرين و التي وصل لها بعد أن أكد البنك الأوروبي يوم الخميس التوقعات بالمزيد من التيسير على السياسة المالية هذا العام.