أخبار العملات

بقي اليورو ثابتاً خلال جلسة التداولات الآسيوية بعد أن قرر المتداولين بأن عمليات البيع يوم الإثنين بعد الإستفتاء الإيطالي كان مبالغ فيها.

تعافى اليورو قليلاً من أدنى المستويات خلال 21 شهر والتي وصل لها مؤخراً، ولكنه ما يزال تحت الضغط. استعاد اليورو تقريباً جميع الخسائر التي تعرض لها خلال المساء بعد الإعلان عن نتائج الإستفتاء الإيطالي الذي خسرت يه الحكومة والذي طرح للتصويت نهاية الأسبوع.

بعد الهزيمة المدمرة في استفتاء يوم الاحد على الإصلاح الدستوري، تعهد رئيس الوزراء الإيطالي ماثيو رينزي بالاستقالة بعد سنتين ونصف فقط في منصبه، مما يشكل ضربة مدمرة لثالث أكبر اقتصاد في منطقة اليورو.

سوف يكون الأسبوع القادم حافلاً أكثر بالأخبار مقارنة بالأسبوع الماضي، مع وجود إعلانات من البنك الأوروبي المركزي وبنك الإحتياطي الأسترالي و بنك كندا المركزي. على الأغلب أن يكون الأمر المسيطر على أجندة هذا الأسبوع هو الإعلان من البنك الأوروبي المركزي والمقرر يوم الخميس، والذي من المفترض أن يكون كذلك اليوم الأكثر نشاطاً خلال هذا الأسبوع.

تداول الدولار الأمريكي قريباً من أعلى مستوى له خلال 9 أشهر مقابل الين الياباني بعد الإعلان عن إتفاقية منظمة أوبك والتي سوف تقلل من إنتاج النفط. قال أعضاء أوبك سابقاً بأنهم ينوون خفض الإنتاج، الأمر الذي ساعد أسعار النفط بحوالي 9%، ولم تقم المنظمة بخفض الإنتاج منذ العام 2008.

إتفقت منظمة أوبك يوم الأربعاء على الحد من الإنتاج بمقدار 1.2 مليون برميل يومياً، وتقليصه إلى 32.5 مليون برميل يومياً.

ارتفعت أسعار النفط خلال جلسة الأربعاء في آسيا بعد تراجع بنسبة 4% خلال المساء على خلفية المخاوف بأن اجتماع أوبك في فينا قد لا يتمكن من الوصول إلى خطوات فعالة لخفض انتاج النفط.

تقدم الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي حيث ينتظر متداولي فوركس أدلة جديدة بشأن خرج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي.

الشائعات بان اجتماع أوبك يوم الغد سوف يفشل في التوصل إلى إتفاقية بشأن خفض الإنتاج أدت إلى تراجع النفط بشكل واسع يوم الثلاثاء.

كان الجنيه الإسترليني مختلطاً في التداولات الأوروبية، وثبت مقابل الدولار الأمريكي ولكنه تراجع مقابل اليورو حيث أن الأسواق تركز على رئيس البنك الأوروبي المركزي "ماريو دراغي" الي سوف يقدم شهادته اليوم أمام البرلمان الأوروبي وتصريحاته من الممكن أن تحتوي على أدلة بشأن خطط البنك الأوروبي المركزي لليورو، خصوصاً إن قام بالتلميح إلى أن البنك سوف يؤجل المزيد من التيسير.

تراجع سعر الدولار الأمريكي أكثر من 1.6% مقابل الين يوم الاثنين، متراجعاً من أعلى مستوياته في ثمانية أشهر يوم الجمعة حيث أبدى التجار المخاوف بشأن اجتماع أوبك هذا الأسبوع.

سوف يكون الجدول مليئ بأحداث وإعلانات أهم بكثير خلال الأسبوع القادم مقارنة بالأسبوع الماضي، مع مدخلات رئيسية من بنك الاحتياطي النيوزيلندي فقط، ولكن سوف يكون هناك أيضاً العديد من البيانات الاقتصادية الأمريكية بما في ذلك تقرير رواتب القطاعات الغير زراعية.

محضر الإجتماع الذي أعلن عنه يوم الأمس من البنك الفدرالي عن الإجتماع المنعقد يومي 1 و 2 نوفمبر 2016 أشار إلى أن رفع معدلات الفائدة محتمل قبل نهاية العام. كشف المحضر بأن الأعضاء المصوتين في البنك الفدرائي يروا بأن "المخاطر قريبة الأجل للتوقعات الإقتصادية كانت متوازنة تقريباً" على الرغم من أن من بين 17 عضو في البنك الفدرالي حضروا الإجتماع من بين، فإن 10 منهم فقط لديهم حق التصويت.

حديث الرئيس المنتخب دونالد ترامب بشأن تعريفات التجارة قللت من الميول الإيجابية بشأن الأسواق الناشئة، و استمرار ارتفاع عوائد السندات الأمريكية سحب المال من آسيا، ويتسائل المتداولين الكبار بشأن تأثير سياسات ترامب المقترحة على الاقتصاديات خارج الولايات المتحدة.

الجنيه البريطاني يأخذ قسطاً من الراحة بعد التقدم السابق، والذي وضع زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي قريباً من أعلى مستوى له خلال أسبوع. يقول المحللين بأن تحسن الميول بشأن توقعات خروج بريطاني أسهل تساعد الجنيه بشكل عام.