أخبار العملات

تعرض الدولار النيوزيلندي مرة أخرى للضغط خلال التداولات الآسيوية، مع تراجعه بنسبة 1% بعد أن زاد بنك الإحتياطي النيوزيلندي من جهوده لفرض ضوابط جديدة على سوق الإسكان المنتعش، و زاد من احتمالية خفض معدلات الفائدة قليلاً.

تقدم الدولار الأمريكي مقابل الين يوم الإثنين، حيث أن المستثمرين قللوا من تداولات الأصول الآمنة على خلفية الإنقلاب الفاشل في تركيا.

الأسبوع الماضي، قرر بنك انجلترا إبقاء سعر الفائدة عند مستوى 0.5% الحالي على الرغم من التوقعات بخفض سعر الفائدة.

هناك حجم أكبر من الأخبار المجدولة هذا الأسبوع، و التي تتضمن مدخلات من البنوك المركزية بشأن اليورو و الدولار الأمريكي.

تجاوب الدولار الأمريكي مباشرة مع محاولة الإنقلاب العسكري للإطاحة بالحكومة التركية يوم الجمعة، و تقدم بحوالي 5.5% ضد الليرة التركية و بعد ذلك إستقر عند 4.72% بحلول نهاية اليوم.

ارتفع الدولار الأمريكي إلى ما يقرب من أعلى مستوى له مقابل الين في ثلاثة أسابيع يوم الخميس وتراجع إلى أدنى مستوى له في أسبوعين مقابل الجنيه الاسترليني، بسبب قرار بنك انجلترا المفاجئ بإبقاء أسعار الفائدة دون تغيير. وساعدت توقعات التحفيز من قبل بنك اليابان على إعادة الرغبة في المخاطرة إلى الأسواق.

فوجئت الأسواق اليوم بإعلان بنك إنجلترا أنه سيبقي نسبة الفائدة الاساسية عند مستوى 0.50% وكمية شراء الأصول عند 375 مليار جنيه دون إجراء أي تغيير. عضو واحد فقط من اللجنة صوت لصالح رفع أسعار الفائدة. شملت العقود الآجلة احتمال بنسبة 80% بخفض معدل الفائدة اليوم.

تراجع الين الياباني على نطاق واسع يوم الخميس بسبب تحسن الشعور السائد بين المستثمرين في سوق الأسهم العالمية.

استعاد الين الياباني خسائره يوم الاربعاء بعد تحسن شهية المستثمرين للمخاطر. وكان الين قد سجل مؤخراً أكبر تراجع له لمدة يومين فيما يقرب من سنتين، ولقد تراجع بنسبة 4% مقابل الدولار الأمريكي، فقط منذ بداية أسبوع التداول.

إرتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.7% إلى 1.333$ وهو أعلى مستوى له منذ تاريخ 4 يوليو، و كان قد تقدم 0.5% إلى 1.3313$ عند الساعة 07:03 صباحاً في لندن يوم الأربعاء.

ارتفع الجنيه الاسترليني بعد أن تم تعيين تيريزا ماي كالوريثة الوحيدة لديفيد كاميرون، رئيس الوزراء البريطاني المنتهية ولايته.

يستمر الين بالتراجع، و وصل إلى أدنى مستوى له مقابل الدولار يوم الثلاثاء حيث أن المكاسب في أسواق الأسهم ساعدت في دعم بيع الين و الذي إرتفع مؤخراً على خلفية زيادة الطلب على الأصول الآمنة بعد التصويت البريطاني لصالح الخروج من الإتحاد الأوروبي و الذي أضاف إلى المخاوف بشأن النمو العالمي.

تراجع الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأمريكي خلال جلسة تداول يوم الاثنين وعاد نحو أدنى مستوى له منذ 31 عام الذي سجله مؤخراً.

هناك جدول أخبار أخف هذا الأسبوع،و الذي يتضمن مدخلات من البنوك المركزية متعلقة بالدولار الكندي و الجنيه الإسترليني، بالإضافة إلى بعض البيانات الإقتصادية الأمريكية المهمة لاحقاً خلال الأسبوع.

من المقرر الإعلان عن بيانات جداول الرواتب غير الزراعية الأمريكية خلال جلسة يوم الجمعة، ومن المتوقع أن تشير إلى تحسن سوق العمل مقارنة بالبيانات السابقة.