أخبار العملات

تراجع الدولار الأمريكي مقابل الين يوم الخميس، حيث تراجعت التوقعات بقيام بنك اليابان المركزي بتدقيم حزمة تحفيزات قوية كان يتوقعها البعض هذا الأسبوع، و بعد أن لم يعلن البنك الفدرالي الأمريكي عن عملية قريبة لرفع معدلات الفائدة.

تراجع الدولار الأمريكي مقابل الين يوم الخميس في أعقاب تضاءل التوقعات بأن يقدم بنك اليابان حزمة تحفيز قوية كما كان البعض قد توقع هذا الأسبوع، وبعد أن امتنع الاحتياطي الفدرالي الامريكي عن الإعلان عن أي رفع قريب في أسعار الفائدة على المدى القريب.

قرر البنك الاحتياطي الفدرالي إبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير وأشار إلى أن المخاطر للاقتصاد على المدى القريب قد تضاءلت.

أبقى البنك الفدرالي على معدلات الفائدة كا هي يوم الأربعاء، عازياً ذلك غلى أن الاقتصاد تحسن هذا العام و تجاوز المشاكل من العام الماضي و بأنه أعطى المزيد من الوظائف و النمو الإقتصادي المتوسط.

يستمر الجنيه الاسترليني بالتعرض للضغوطات مقابل كل من اليورو والدولار الأمريكي على الرغم من التحسن غير متوقع في بيانات الناتج المحلي الإجمالي التي صدرت عن مكتب المملكة المتحدة للإحصاءات الوطنية منذ فترة قصيرة.

سجل الجنيه الإسترليني في وقت سابق أدنى مستوياته في أسبوعين بعد أن اقترح أحد صناع السياسة في بنك انجلترا بأن آخر دفعة من البيانات المخيبة للآمال من المملكة المتحدة مقنعة بضرورة الإعلان عن المزيد من التيسير في السياسة النقدية.

ارتفع الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني وبقي قريباً من أعلى مستوى له في 4 أسابيع مقابل اليورو مع اقتراب اجتماعات كل من بنك اليابان والبنك الاحتياطي الفدرالي.

الأسواق الناشئة تشهد انتعاش. وفقاً لبنك الولايات المتحدة وشركة الأبحاث EPFR، تدفق رقم قياسي البالغ 4.9 مليار دولار إلى صناديق السندات في الأسواق الناشئة بين 14 يوليو و20 يوليو و4.7 مليار دولار إضافية إلى سوق الأسهم من البلدان النامية مثل البرازيل وجنوب أفريقيا والهند. يعتبر هذا هو أكبر تدفق أسبوعي منذ سنة.

قادة الدول التي بدأت اجتماع قمة G20 يوم السبت و الذي يستمر ليومين، ركزوا نقاشهم على زيادة النمو العالمي في جهودهم لمواجهة عدم الرضا العالمي الذي زاد منذ قرار بريطانيا مغادرة الاتحاد الأوروبي.

أخبار هذا الأسبوع تتضمن مدخلان من بنوك مركزية متعلقة بالدولار الأمريكي و الين الياباني. الحدث الأهم خلال الشهر في سوق فوركس هو بيان لجنة FOMC و معدل البنك الفدرالي، و الذي سوف يبدأ يوم الأربعاء.

إرتد الين عائداً إلى 105.88 ين للدولار من 107.49 يوم الجمعة و يحوم حول أدنى المستويات خلال 6 أسابيع بعد أن أدت التصريحات من محافظ بنك اليابان المركزي "هاروهيكو كورودا" إلى أن اليابان قد لا تكون تستعد تحفيزات إقتصادية قوية جداً كما هو متوقع على شكل "هليكوبتر المال" و هو مصطلح سياسة ضخ المال مباشرة إلى الإقتصاد على شكل نوع من أنواع طباعة المال.

حالياً، يشهد الين الياباني بعض التقلبات الواسعة و يجد الدعم. و لكن في وقت سابق، تقدم الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني و وصل إلى أعلى مستوى له خلال 6 أسابيع على خلفية تجدد التوقعات بالمزيد من التيسير من بنك اليابان المركزي.

بعد قرابة شهر من نتيجة الإستفتاء البريطاني بشأن عضوية الإتحاد الأوروبي، تعافى الجنيه الإسترليني بربع سعر ما بعد الإستفتاء و أغلبية مؤشرات الأسهم العالمية الرئيسية، بما في ذلك مؤشر FTSE الآن عند مستويات أعلى مما كانت عليه قبل التصويت.

ارتفع الجنيه الاسترليني مقابل اليورو ونجح في تعويض خسائره السابقة مقابل الدولار الأمريكي أقوى بعد صدور دراسة من بنك انجلترا التي لم تظهر أي علامات واضحة على تباطؤ النشاط الاقتصادي في المملكة المتحدة في الأسابيع التي تلت التصويت للخروج من الاتحاد الأوروبي يوم 23 يونيو.

لم يحصل الجنيه الإسترليني على أي دعم من الضغط الأخير، على الرغم من أن الأخبار الإقتصادية الأخيرة و التي أظهرت ارتفاع تضخم شهر يونيو على مستوى سنوي و شهري.