أخبار العملات

تراجع الجنيه الإسترليني عن اليورو من أعلى سعر له خلال شهر حيث أن متداولي فوركس ينتظرون اليانات الإقتصادية الأخيرة من المملكة المتحدة، وبالأخص بيانات شهر يناير بشأن التضخم. جائت قراءة CPI عن شهر يناير عند 1.8%، ما دون التوقعات التي كانت عند 1.9%.

تقدم الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي ومدد من مكاسبه مقابل اليورو للجلسة السادسة على التوالي. يقول المحللين بأن هذا بشكل عام كان بسبب بيانات التجارة والصناعة الإيجابية التي أعلن عنها الأسبوع الماضي.

وصل الدولار إلى أعلى مستوى له خلال أسبوعين خلال جلسة التداولات الآسيوية يوم الإثنين بعد اجتماع عطلة نهاية الأسبوع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الياباني "شينزو آبي" والذي مهد الطريق لعلاقة مفتوحة وربما صديقة بين البلدين.

سوف يكون هناك جدول إخباري خفيف الأسبوع القادم مقارنة بالأسبوع الماضي والذي كان خفيفاً جداً. البنك المركزي الوحيد الذي يتوقع بأن يقدم معلومات هذا الأسبوع هو من الولايات المتحدة مع شهادة رئيسة البنك الفدرالي أمام الكونغريس الأمريكي.

كان الدولار الأمريكي أعلى من الين الياباني في بداية جلسة التداولات الآسيوية ولكنه يواجه مصاعب مقابل العملات الأخرى.

من بين عملات الدول المتطورة، تعرض الدولار النيوزيلندي إلى أكبر تراجع خلال جلسة التداولات الأوروبية يوم الخميس بعد أن قال بنك الإحتياطي النيوزيلندي يوم الأمس بأنه من غير المحتمل تطبيق سياسة مالية أضيق حتى عامين على الأقل.

تداولت عقود برنت بإرتفاع عند 55.41$ خلال جلسة التداولات الآسيوية يوم الخميس، بإرتفاع 0.5% من آخر سعر إغلاق.

كان الدولار الأمريكي يتداول عند 112.16 ين بعد أن تراجع إلى 111.70 ين في بداية التداولات الآسيوية. يقارن هذا السعر مع 111.94 ين ي وقت متأخر من يوم الأربعاء في نيويورك.

ثبت الجنيه البريطاني مقابل الدولار الأمريكي بعد يوم متقلب نسبياً. الميول تجاه الجنيه تقاد بمؤشرات مختلفة بما في ذلك خطة خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي، وتوقعات بنك إنجلترا المركزي بشأن معدلات الفائدة والنمو.

تتبنى شركة الوساطة العالمية الفائزة بالعديد من الجوائز المرموقة، ForexTime Limited (FXTM) الاتجاه العالمي المتنامي في منح العملاء خيار استخدام الذهب الفعلي كضمان للتداول. فبعد الأزمة الائتمانية، ركزت الهيئات الرقابية في شتى أنحاء العالم تركيزها على وضع قواعد جديدة للحيلولة دون تكرار المخاطر النُظمية التي تعرض لها النظام المالي في عام 2008.

وصل الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوى له خلال أسبوع مقابل الدولار الأمريكي في الوقت الذي تعمل فيه رئيسة الوزراء على خطة تشريعية تمكن بريطانيا من مغادرة الإتحاد الأوروبي.

أعلن بنك الإحتياطي الأسترالي يوم الثلاثاء أنه سوف يبقي على معدلات الفائدة كما هي. هذا هو الإجتماع الأول للسياسة المالية خلال العام 2017، وقد عبر البنك عن توقعات متفائلة بأن اقتصاد البلاد سوف يشهد نمواً بنسبة 3% خلال السنوات القليلة القادمة، وأبقى على معدلات الفائدة عند 1.5% للشهر السابع على التوالي.

بعد قرابة شهر من التراجعات، استقر الدولار الأمريكي خلال التداولات الأوروبية بفضل التحسن الغير متوقع في بيانات العمل يوم الجمعة.

تقدمت أسعار خام برنت 20 سنت للبرميل خلال جلسة التداولات الآسيوية بعد المخاوف بأن العقوبات الأمريكية على إيران من الممكن أن تؤثر في صادرات النفط.

سوف تكون الأخبار أخف الأسبوع القادم، مقارنة بالأسبوع الماضي والذي كان مثقلاً بالأخبار. سوف يكون هناك أخبار متوقعة من البنوك المركزية من أستراليا ونيوزيلندا، بالإضافة إلى بعض الأخبار المهمة من البيانات الإقتصادية، أغلبها من كندا ومن الولايات المتحدة.