أخبار العملات

تستمر المخاوف من الموجة الثانية لوباء فيروس كورونا بالسيطرة على معنويات السوق، حيث أبلغت عدة ولايات أمريكية مثل كاليفورنيا وأوكلاهوما وتكساس مؤخراً عن ارتفاع في الإصابات الجديدة

قبل اجتماع سياسة بنك إنجلترا المركزي، تعرض الجنيه الاسترليني لبعض الضغط، ونتيجة لذلك، كان منخفضاً مقابل نظيره الأوروبي والأمريكي.

انخفض الجنيه الإسترليني مقابل منافسيه الرئيسيين بعد نشر بيانات التضخم لشهر مايو والتي أظهرت تراجع التضخم الشخصي ​​إلى مستوى لم يشهده منذ يونيو 2016.

تستمر جائحة فيروس كورونا بالتقدم في بعض الولايات الأمريكية التي قررت مؤخراً إعادة فتح اقتصادها، مما يزيد من المخاوف من حدوث موجة ثانية من الإصابة بالفيروس.

​اليكم اخر الأنباء وملخص للأخبار الهامة وتحركات السوق من جميع أنحاء العالم يوم الأربعاء السادس عشر من يونيو 2020

بعد أن سجل أدنى مستوى له في أسبوعين في جلسة تداول يوم أمس، تعافى الجنيه الإسترليني مقابل الدولار خلال تداولات يوم الثلاثاء في لندن.

بالأمس، انتعشت أسعار النفط على أمل أن تستمر تخفيضات الإنتاج في ضوء الموجة الثانية المحتملة لتفشي فيروس كورونا. تقدمت العقود الآجلة لخام WTI بنسبة 4.36%.

ارتفع إنتاج المصانع في الصين في مايو، للشهر الثاني على التوالي، مما يدل على تحسن الموقف الاقتصادي الصيني، على الرغم من عدم الامتثال لتوقعات المحللين.

تراجع الجنيه الاستراليني مقابل الدولار الأمريكي واليورو خلال تداولات لندن يوم الإثنين، حيث أن المخاوف بشأن موجة ثانية من الإصابات بفيروس كورونا ضغطت على الرغبة.

كما توقعنا من قبل بأن أعادة فتح الاقتصاد العالمى بدون التوصل الى لقاح يقضى على مرض كوفيد19. سيكون قرارا غير صائب حيث بدأت بوادر ظهور الموجة الثانية من الوباء.

في التعاملات الآسيوية يوم الجمعة، تم دفع الدولار الأمريكي للأعلى مع عملات الملاذ الآمن الأخرى وسط تكهنات متزايدة بأن التعافي السريع غير محتمل للاقتصاد العالمي.

لم يتمكن الجنيه الإسترليني من الحفاظ على الزخم بعد خط انتصاره الطويل ضد منافسه الأمريكية ونظيره الأوروبي. كان الدولار قادراً على التحرك صعودياً.

أعلن الاحتياطي الاتحادي أمس قراره بترك أسعار الفائدة دون تغيير، وهي خطوة كانت الأسواق تتوقعها بشدة.

الاحتياطي الفيدرالي يبقي على أسعار الفائدة وبرنامج التحفيز دون تغيير. انخفاض الأسهم وعرض الدولار الأمريكي.

أبقت حالة عدم اليقين بشأن بريكست الجنيه الإسترليني هبوطياً مقابل نظيره الأوروبي حتى عندما ساعد ضعف الدولار الأمريكي على دفع الجنيه إلى الأعلى.