أخبار العملات

حافظ النفط على ارتفاعه خلال تداولات الأسبوع الماضي، مع تسجيل أسعار النفط قفزات قوية خلال تداولات يوم الجمعة الماضية. تسببت المخاوف بشأن حجم المعرض في تزايد حالة

تواصل تراجع الليرة التركية خلال تداولات اليوم الخميس، وسط متابعة المستثمرين تقرير من البنك المركزي التركي صادر اليوم حول توقعات للتضخم السنوي في البلاد. حيث رفع

ارتفع الذهب كما أغلقت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت على ارتفاع حاد بينما تراجع الدولار على الرغم من رفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة

استقر سعر الجنية المصري مقابل الدولار الأمريكي بالقرب من أدنى مستوياته خلال العام الجاري خلال تداولات اليوم الأربعاء، حيث قارب الدولار على ملامسة مستويات الــ 19 جنية مصري. تأتي تراجعات الجنية المصري تحت ضغوط تراجع السيولة المالية الأجنية في البلاد، حيث تراجع اجتياطي النقد الأجنبي في مصر لأدنى مستوى منذ عام خمس سنوات. كانت التزامات مصر من الدين الخارجي وخدمة تلك الديون بالأضافة لتعرض الاقتصاد المصري لأزمات نتيجة توسع أزمة الغذاء وواردات الطاقة عالمياً بسبب الحرب في أوكرانيا. كما تأثر حجم النقد الأجنبي مع رفع سعر الفائدة في الولايات المتحدة الأمريكية حيث خرجت الكثير من الأموال الساخنة خارج البلاد. يذكر ان اليوم من المنتظر يعلن الاحتياطي الفيدرالي عن رفع جديد لسعر الفائدة بحوالي 75 نقطة أساس.

تراجع الدولار الأمريكي خلال التداولات المبكر من يوم الأربعاء، وسط ترقب من المستثمرين قرار الاحتياطي الفيدرالي حول سعر الفائدة خلال مساء اليوم. تتجه اغلب التوقعات لرفع سعر الفائدة ما بين 75 إلى 100 نقطة أساس وذلك في محاولة للسيطرة على جماح التضخم المتزايد. تظهر أولوية الفيدرالي الحالية في السيطرة على التضخم حتى لو اثر ذك بشكل مباشر على نمو الاقتصاد في الولايات المتحدة. تظهر التقارير الاقتصادي تعرض الدولار الأمريكي لعدد من الضغوط قبل قرار الفائدة ابرزها مخاوف الركود، البيانات الاقتصادية السيئة والتي اظهرت ارتفاع البطالة والتضخم بالتزامن مع تراجع مؤشر ثقة المستهلك وتباطؤ النشاط الأقتصادي. وذلك بالاضافة لتعرض الدولار لضغوط بيعية بعد وصوله لأعلى مستوياته في حوالي 20 عام وهي تعتبر منطقة تشبع شرائي.

تواصلت أزمة نقص امتداد الغاز الطبيعي في التوسع في القارة الأوروبية بعدما أعلنت شركة غازبروم يوم أمس الاثنين، أنها تخطط لخفض نقل الغاز في نورد ستريم مرة أخرى اعتبارًا من 27 يوليو بسبب أعمال صيانة توربين آخر من شركة سيمنز. وأوضحت الشركة أنه نتيجة لذلك، لن تصل شحنات الغاز اليومية إلى أكثر من 33 مليون متر مكعب، وهو ما يمثل حوالي 20٪ من السعة المخططة لخط أنابيب الغاز. استخدمت روسيا خط أنابيب الغاز نورد ستريم لتزويد ألمانيا بالغاز الطبيعي عبر بحر البلطيق منذ عام 2011. وقد تم رفض شهادة خط الأنابيب الثاني، نورد ستريم 2، بسبب هجوم موسكو على أوكرانيا في 24 فبراير.

تراجعت أسعار العملات المشفرة يوم الثلاثاء، مع اقتراب اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي في يوليو، حيث ينتظر المستثمرون قرار البنك المركزي الأخير بشأن أسعار الفائدة، بالإضافة إلى تلميحات بشأن المسار المستقبلي للسياسة النقدية. من المرجح أن يهدف بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى رفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس، كما تتبع أغلب البنوك المركزية سياسة تشديد مالية في الوقت الحالي، مما قد يدفع المتداولين بعيدًا عن الأصول ذات المخاطر العالية، مثل العملات الافتراضية. كما تؤثر مخاوف الركود العالمي على ثقة المستثمرين لتتراجع روح المخاطرة مما يدفع أسعار العملات المشفرة إلى الانخفاض.

افتتحت سواق الأسهم العالمية التداولات الأسبوعية، باللون الاخضر، حيث يترقب المستثمرون تقارير هامة خلال الأسبوع الجاري أهمها قرار الفائدة الأمريكية وبيانات أوروبية اخرى. وسط استمرار ازمة الطاقة أوروبا.

افتتحت أسواق النفط التداولات الأسبوعية على تراجع، وسط مواصلة المسؤولين بوزارة الخزانة الأمريكية مناقشة تحديد سقف لأسعار النفط الروسي مع شركائهم في أوروبا. حيث قالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان يوم الجمعة، إن نائب وزير الخزانة الأمريكي والي أديمو سيتوجه إلى باريس وبروكسل الأسبوع المقبل لمناقشة خطط فرض حد أقصى لسعر النفط الروسي. كما سيناقش أدييمو خططًا لفرض مزيد من العقوبات على روسيا مع المسؤولين الأوروبيين ، بالإضافة إلى طريقة تقديم مساعدة إضافية لأوكرانيا. في وقت سابق من هذا الأسبوع، صرح المسؤول الأمريكي بأنه يتوقع التوصل إلى توافق في الآراء بشأن تحديد سقف أسعار النفط بحلول ديسمبر.

عكست أسواق البورصات العربية نتائجها السيئة والمتابينة في وقت سابق خلال الشهر الجاري. حيث صعدت مؤشرات أسواق الأسهم في دول الخليج العربي خلال نهاية تداولات الأسبوع الماضي ساهمت نتائج الشركات خاصة نتائج قطاع البنوك في دفع تلك المؤشرات في المنطقة الخضراء، حيث اندفع المستثمرون لزيادة حصتهم من تلك الأسهم.

ارتفع سعر الذهب خلال تداولا الأسبوع الماضي، للمرة الأولى منذ خمس أسابيع وذلك بعدما سجل أدنى مستوياته خلال نفس الأسبوع وسط توسع مخاوف التشديد المتزايد للسياسة النقدية حول العالم والتى تسعى لملاحقة التضخم الذي يصر الكثير من المحللين والسياسين عن انه خرج عن السيطرة.

ارتفعت تداولات اليورو خلال تداولات اليوم الخميس، بعدما اعلن البنك المركزي الأوروبي (ECB) قراره المرتقب برفع سعر الفائدة الرئيسية بــ 50 نقطة أساس، وهي المرة الأولى التي يتم رفع سعر الفائدة من قبل المركزي الأوروبي منذ حوالي 11 عام وتحديداً منذ عام 2011. كما اعلن المركزي الأوروبي عن رفع سعر الفائدة اعتبارًا من 27 يوليو القادم على عمليات إعادة التمويل الرئيسية وأسعار الفائدة على تسهيلات الإقراض الهامشي وتسهيلات الودائع بالنسب التالية 0.50٪ و 0.75٪ و 0.00٪ على التوالي.

اليكم اخر الأنباء وملخص للأخبار الهامة وتحركات السوق من جميع أنحاء العالم يوم الخميس الحادي والعشرون من يوليو 2022

انخفض سعر العملات المشفرة الرائدة في العالم، بيتكوين (BTC) وإيثر (ETH) يوم الأربعاء، بعد تسجيل مكاسب قوية منذ بداية الأسبوع. حيث تسبب إعلان شركة تسلا أنها حولت جزءًا من حيازتها من عملات البيتكوين والتي تبلغ نحو ١،٥ مليار دولار إلى عملات ورقية. حيث باعت الشركة بيتكوين بقيمة 936 مليون دولار بينما ابقت الشركة على حيازتها من عملة الدوجكوين .اعلنت الشركة ان عملية البيع بسبب رغبتها في تعزيز مركزها المالي بعد وقف الانتاج في الصين.

عكست البورصات الأوروبية مسارها وانخفضت بعد المكاسب المبكرة اليوم الأربعاء بعد أن اقترحت المفوضية الأوروبية أن تقوم الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بتخفيض الطلب على الغاز الطبيعي بين 1 أغسطس 2022 و 31 مارس 2023، بنسبة 15٪. وتشمل الإجراءات التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة وتحفيز خفض الطاقة مع دعم الأسر والمستخدمين الأساسيين. كما اقترحت المفوضية أداة تشريعية جديدة تعمل على تسريع وتنوع مصادر الطاقة، بهدف الأستغناء عن إمدادات الغاز الروسية. يأتي هذا الإعلان في الوقت الذي يستعد فيه الاتحاد الأوروبي لوقف إنتاج الغاز الروسي. حيث زعمت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في مؤتمر صحفي أن "قطعًا تامًا للغاز الروسي" عن الاتحاد الأوروبي هو "سيناريو محتمل".