في تطور يحمل تداعيات اقتصادية مباشرة على أسواق الطاقة، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الإثنين أن بلاده لن تقبل تحت أي ظرف استمرار الهجمات على ناقلات النفط التجارية في البحر الأسود، خاصة داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة التركية.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
تصعيد يضرب قلب ممرات الطاقة
وقع الهجومان الأخيران يومي الجمعة والسبت الماضيين، حيث تعرضت ناقلة النفط الفارغة "فيرات" لهجوم بزوارق سطحية غير مأهولة، ثم تعرضت لضربة ثانية صباح السبت أحدثت أضراراً طفيفة. وفي حادث منفصل، اندلع حريق على متن ناقلة أخرى فارغة تحمل اسم "كايروس" إثر انفجار على بعد 28 ميلاً بحرياً فقط من الساحل التركي، وأكدت السلطات التركية أن الانفجار ناتج عن عامل خارجي.
هل أنت مستعد للتداول بناءً على توقعاتنا الخاصة للتداول ؟ لقد قمنا بإدراج أفضل منصات تداول العملات الأجنبية لتتمكن من الاطلاع عليها.
روسيا تؤكد الأهداف وتتهم كييف
أوضحت وزارة الخارجية الروسية يوم الأحد أن الناقلتين كانتا ترفعان علم غامبيا ومتجهتين إلى ميناء نوفوروسيسك الروسي لتحميل النفط. وأشارت موسكو إلى أن أجهزة الاستخبارات الأوكرانية أعلنت مسؤوليتها عن العمليتين، فيما تعرض الميناء نفسه لهجوم يوم السبت.
تركيا تربط الأمن البحري باستقرار أسعار النفط
أردوغان وصف هذه الهجمات بأنها تصعيد خطير يمس أمن الملاحة في البحر الأسود، وبالتالي يرفع مخاطر التأمين على السفن وتكاليف النقل عبر أحد أهم ممرات تصدير النفط والحبوب. وشدد على أن أي تعطيل مستمر في هذا الممر سيؤثر سلباً على تدفق الطاقة إلى الأسواق العالمية، خاصة في ظل اعتماد أوروبا جزئياً على الإمدادات الروسية عبر هذا الطريق.
أنقرة مستعدة لدور الوساطة
أعلن الرئيس التركي أن بلاده تتابع عن كثب التحركات الأخيرة نحو إنهاء الحرب، وأبدى استعداد أنقرة الكامل لتقديم الدعم اللازم لأي مبادرة تسوية، بهدف استعادة الأمان لخطوط الشحن التجارية وحماية المصالح الاقتصادية لجميع الأطراف.
ملخص الخبر
استهدفت هجمات نسبتها روسيا إلى أوكرانيا ناقلتي نفط فارغتين متجهتين إلى ميناء نوفوروسيسك في البحر الأسود يومي الجمعة والسبت، داخل أو قرب المنطقة الاقتصادية التركية. أردوغان رفض تبرير هذه الأعمال تماماً، وحذر من مخاطرها على أمن الملاحة واستقرار أسعار الطاقة، معلناً استعداد تركيا لدعم أي جهود لإنهاء الصراع
