تداولت أسعار النفط ضمن نطاق محدود، تزامن ذلك مع حالة من الترقب والحذر تهيمن على الأسواق العالمية، يأتي ذلك في ظل انتظار نتائج محادثات السلام المرتقبة بشأن الأزمة الأوكرانية، إضافة إلى اقتراب إعلان قرار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
في السياق ذاته، تترقب الأسواق أي تطور سياسي قد ينعكس على ملف الإمدادات، إذ إن حدوث انفراج في الأزمة الأوكرانية قد يخفف من حدة المخاطر الجيوسياسية التي طالما دعمت أسعار الخام خلال الأشهر الماضية. وفي مقابل ذلك، فإن أي تعثر في مسار المفاوضات يبقي حالة عدم اليقين قائمة، ويحد من اندفاع المستثمرين نحو اتخاذ مراكز جديدة.
وفي ضوء ذلك، يشكل قرار الفيدرالي الأميركي عنصر ضغط إضافيًا على حركة النفط، نظرًا لتأثيره المباشر على قوة الدولار واتجاهات الطلب العالمي على الطاقة. وفي ظل غياب محفزات واضحة في الوقت الحالي، تفضل الأسواق التماسك وانتظار وضوح الرؤية، حيث يعكس هذا المشهد حساسية سوق النفط للتوازنات السياسية والاقتصادية في آن واحد.
